الرئيس التنفيذى لتليجرام يصدر بيانا بعد اعتقاله فى فرنسا: “كانت مفاجأة”

بعد اثنى عشر يومًا من اعتقاله في فرنسا قطع الرئيس التنفيذي لشركة تليجرام بافيل دوروف، صمته ببيان مكون من 600 كلمة على حسابه على المنصة، يلقي باللوم على النمو الذى جعل من السهل على المجرمين إساءة استخدام المنصة.

وكانت السلطات الفرنسية قد وجهت إلى دوروف تهمة تمكين أشكال مختلفة من الأنشطة الإجرامية على تيليجرام، بما في ذلك توزيع شخص لم يكشف عن اسمه لمواد تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال على المنصة، وقال بيان لم يكشف عن اسمه صادر عن تليجرام وقت اعتقاله إن دوروف “ليس لديه ما يخفيه”.

فى حين أن الغالبية العظمى من بيانه اليوم يصور اعتقاله على أنه مفاجئ وغير عادل، إلا أنه يعترف أيضًا بأن مراقبة تليجرام أصبحت أكثر صعوبة، ويقول دوروف إن “هدفه الشخصي الان هو “تحسين الأمور بشكل كبير في هذا الصدد”.

وفيما يلي بيان دوروف الكامل:

 شكرًا للجميع على دعمكم وحبكم!

في الشهر الماضي، استجوبتني الشرطة لمدة أربعة أيام بعد وصولي إلى باريس ، وقيل لي إنني ربما أكون مسؤولاً شخصياً عن الاستخدام غير القانوني لتطبيق تليجرام من قبل أشخاص آخرين، لأن السلطات الفرنسية لم تتلق أي ردود من تليجرام.

وكان هذا مفاجئًا لعدة أسباب: 

1. لدى تليجرام  ممثل رسمي في الاتحاد الأوروبي يستقبل ويرد على طلبات الاتحاد الأوروبي، وقد أصبح عنوان بريده الإلكتروني متاحًا للعامة لأي شخص في الاتحاد الأوروبي يبحث على Google عن “عنوان Telegram EU لإنفاذ القانون”. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى