الطاقة الحرارية الأرضية قد تلبي 15% من نمو الطلب على الكهرباء بحلول 2050
في ظل نمو الطلب على مصادر الكهرباء النظيفة والموثوقة، تبرز الطاقة الحرارية الأرضية منافسًا رئيسًا للطاقة الشمسية و الرياح بفضل إمكاناتها الواعدة.
والطاقة الحرارية الجوفية عبارة عن حرارة مخزّنة في القشرة الأرضية، تُستخرج عن طريق الحفر في الأرض ونقلها إلى السطح عبر السوائل لتوليد الكهرباء أو لتلبية احتياجات التدفئة.
ووفقًا لأحدث تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية، حصلت وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن) على نسخة منه، فإن الطاقة الحرارية الأرضية لديها القدرة على تلبية قرابة 15% من نمو الطلب العالمي على الكهرباء بحلول عام 2050.
وقد يسمح التقدم التقني وخفض التكاليف بتركيب ما يصل إلى 800 غيغاواط من سعة هذا المصدر المتجدد في جميع أنحاء العالم، لتوليد قرابة 6 آلاف تيراواط/ساعة من الكهرباء سنويًا، وهو ما يضاهي إجمالي استهلاك الكهرباء في الولايات المتحدة والهند.
وحاليًا، تمثل الطاقة الجوفية أقل من 1% من الطلب العالمي على الكهرباء، ويقتصر استعمالها على عدد قليل من البلدان التي تتمتع بموارد وفيرة، مثل الولايات المتحدة وأيسلندا وإندونيسيا وتركيا وكينيا وإيطاليا.
يشير تحليل وكالة الطاقة الدولية إلى أن نمو الطاقة الحرارية الأرضية قد يخلق استثمارات تصل قيمتها إلى تريليون دولار بحلول عام 2035، بإجمالي 2.5 تريليون دولار بحلول 2050.
وفي الوقت الراهن، ما يزال هذا المصدر من التقنيات المتخصصة، وتتركز في بلدان معينة، مثل تلك التي بها أنشطة بركانية أو تصدعات تكتونية.
وأهم ما يميزها:
ومع ذلك، فإن تطوير تقنيات وطرق حفر جديدة قد يحول الطاقة الحرارية الأرضية إلى فرصة عالمية، للأسباب الآتية: