الطاقة الشمسية والتخزين في أفريقيا.. استطلاع عن 4 دول

ترتبط تقنيات الطاقة الشمسية والتخزين في أفريقيا ببعضهما، خاصة أن وفرة الموارد تدفع نحو الحاجة المُلحّة للاستفادة من فائض الاستهلاك لأوقات ذروة الطلب.

وأحرزت المشروعات الشمسية تقدمًا بالفعل مقارنة بمشروعات التخزين، رغم أن حجم طلب القارة السمراء على الكهرباء يحتاج إلى المزيد من التطوير.

ووفق تحديثات قطاع الطاقة المتجددة الإقليمي لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، يدعم غالبية المشاركين في استطلاع رأي ضرورة التوسع بتقنيات الطاقة الشمسية والتخزين في أفريقيا، وسط تخوفات من إضافة تكلفة هذه التقنيات أعباء مالية إضافية على المستهلكين.

وركّز الاستطلاع على رصد مخاوف ومحركات نشر الطاقة الشمسية والتخزين في أفريقيا بـ4، والنظرة العامة لتوقعات مستقبل الصناعة.

لدراسة حالة سيناريوهات نشر تقنيات الطاقة الشمسية والتخزين في أفريقيا داخل 4 دول، يتعين المقارنة بين 4 عوامل مشتركة: (المخاوف، ومحركات السوق، والتحديات، والنظرة المستقبلية للسوق).

ويبدو أن زيادة الطلب كانت تخوفًا مشتركًا لدى المشاركين في استطلاع مجلة إي إس آي أفريكا (ESI Africa) بشأن الدول الـ4.

واتفق المشاركون أيضًا على أن مستقبل نشر مشروعات الطاقة الشمسية والتخزين في أفريقيا يحمل توقعات إيجابية، رغم التحديات.

والدول الأفريقية الـ4 التي ركز عليها الاستطلاع هي: جنوب أفريقيا، نيجيريا، كينيا، مصر.

تعاني جنوب أفريقيا انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي، ولسنوات عدة وقعت شركة إسكوم (شركة الكهرباء الحكومية) تحت ضغط زيادة الطلب وتخفيف الأحمال وقطع التيار في بعض الأحيان.