تقرير يُكشف: ارتفاع درجات الحرارة بريء من تفجيرات “البيجر” والعملية مدبرة
كشف تقرير صادر عن نيويورك تايمز، عن كيفية إمكانية تفجير أجهزة النداء اللاسلكي ” البيجر”، فقد نفى التقرير أن يكون الارتفاع في درجات الحرارة السبب في حادث لبنان المروع وانفجار الآلاف من أجهزة البيجر، فلا تنفجر الهواتف، حتى لو تم التلاعب بها من قبل المتسللين لزيادة حرارة البطارية عن طريق تعديل التيار المتدفق إليها، فلن تنفجر بشكل جماعي
وأكد التقرير، أن الهواتف تملك دائرة كهربائية تعمل بإجراءات السلامة كلما كان هناك فائض من الحرارة، فعلى سبيل المثال، في هواتف iPhone، حتى إذا بدأ الهاتف في التسخين، يتم قطع الشحن تلقائيًا، بالإضافة إلى ذلك، تستخدم الهواتف الذكية في الوقت الحاضر غرف تبريد متطورة تضمن تبديد أي حرارة متراكمة في الجهاز.
وتبين أيضا أنه غالبًا ما تستخدم الهواتف الذكية الحديثة غرف بخار وأنظمة تبريد الجرافيت التي توزع الحرارة بالتساوي عبر الجهاز، باستخدام سائل يتبخر ويتكثف لتبديد الحرارة، بينما تساعد طبقات الجرافيت في توصيل الحرارة بعيدًا عن المكونات الحيوية مثل المعالج.ومع ذلك، حتى في السيناريو الذي يتم فيه التلاعب بالهاتف الذكي لتسخينه، فمن المحتمل أنه في معظم الحالات، بدلاً من الانفجار، ستذوب الهواتف إلى حد ما، مما يتسبب في انتفاخ البطارية أو تسربها، لكنها نادرًا ما تنفجر، حتى في الحالات التي نقرأ فيها عن انفجار هاتف شخص ما، قد ترى أنه قد يشتعل حريق صغير، وليس انفجار مثلما وقع في حادث لبنان.
أما عن أجهزة البيجر، فإنها عبارة عن أجهزة نداء، كانت منتشرة على نطاق واسع في تسعينيات القرن العشرين قبل ظهور الهواتف المحمولة، وهي أجهزة أساسية تتلقى رسائل قصيرة عبر ترددات الراديو، ورغم أن هذه الأجهزة أصبحت قديمة إلى حد كبير، إلا أن الجماعات التي تسعى إلى إيجاد بديل منخفض التقنية للهواتف الذكية لا تزال تستخدمها، والاستخدام الغريب لأجهزة النداء من قِبَل حزب الله يرجع إلى إعطاء الجماعة الأولوية للأمن وإخفاء الهوية، على عكس الهواتف الذكية الحديثة، تعمل أجهزة النداء بتكنولوجيا أبسط، مما يجعل تعقبها أكثر صعوبة