صادرات كوك النفط الأميركية تشكل 90% من الإنتاج.. ما أكبر دولة مستوردة؟
سجلت صادرات كوك النفط الأميركية ارتفاعًا طفيفًا خلال العام الماضي (2023)، مع استمرار تراجع الاستهلاك المحلي لهذا الوقود.
وكوك النفط هو منتج ثانوي ناتج عن مخلّفات تكرير النفط الخام، ويحتوي على مستويات عالية من الكربون والكبريت، ما يجعله مصدرًا للوقود، وخاصة داخل الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة.
وبحسب بيانات حديثة، اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، بقي الإنتاج السنوي من كوك النفط الأميركي ثابتًا عند قرابة 46 مليون طن على مدى العقد الماضي (2014-2023).
بينما بلغت صادرات كوك النفط الأميركية 41 مليون طن خلال عام 2023، ما يمثّل قرابة 90% من إجمالي إنتاج البلاد، وزيادة طفيفة على متوسط الصادرات خلال 10 سنوات، البالغ 40 مليون طن.
على مدى العقد الماضي، ظلت صادرات كوك النفط المجهز للوقود ثابتة عند 37 مليون طن، أي ما يعادل قرابة 90% من إجمالي صادرات كوك النفط الأميركية، بحسب تقرير حديث صادر عن إدارة معلومات الطاقة اليوم الخميس 14 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويُستعمل كوك النفط المُعدّ للوقود في التطبيقات الصناعية كثيفة الاستهلاك للطاقة، خاصة مصانع الأسمنت ومحطات الكهرباء.
وهناك نوع آخر من كوك النفط يُسمى “كوك النفط المكلس” الذي يخضع لعمليات تسخين إضافية لتقليل تركيز الكبريت والمعادن، ويكون في شكل أقطاب من الكربون تُستهلك في خلايا الاختزال خلال صهر الألومنيوم والصلب.
واستحوذت الأسواق الآسيوية والأوروبية على أغلب صادرات كوك النفط الأميركية، وجاءت الهند في صدارة أكبر الدول المستوردة، حيث تعتمد على الوقود لتغذية صناعة الأسمنت المتنامية وغيرها من القطاعات الصناعية.
كما تصدّر الولايات المتحدة كوك النفط إلى العديد من البلدان في منطقتي أميركا الوسطى وأميركا الجنوبية.