كيف تكتشف الروابط الخبيثة؟.. احذر منها قبل الضغط عليها

في عالم الإنترنت، تتزايد الهجمات السيبرانية التي تعتمد على الروابط الخبيثة كواحدة من أكثر الطرق شيوعاً لخداع المستخدمين، سواء عبر البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي أو الرسائل النصية، يمكن لهذه الروابط أن تؤدي إلى سرقة البيانات أو تثبيت برمجيات ضارة على جهازك دون علمك، لذا من الضروري أن نتعلم كيفية اكتشاف هذه الروابط قبل أن نضغط عليها ونضع بياناتنا في خطر.

الروابط الخبيثة هي روابط صُممت لاستدراج المستخدمين لزيارة مواقع تحتوي على برمجيات ضارة أو لسرقة بياناتهم الشخصية، قد تبدو هذه الروابط عادية أو حتى مماثلة لروابط المواقع المشهورة، لكنها تكون معدة خصيصاً لخرق خصوصية المستخدم أو الوصول إلى جهازه دون إذنه.

عندما تضغط على رابط خبيث، قد يتم:
1. سرقة بياناتك الشخصية: مثل كلمات المرور، أرقام البطاقات الائتمانية، والمعلومات الحساسة.
2. تثبيت برمجيات ضارة: قد يتم تحميل برمجيات ضارة على جهازك دون علمك، مما قد يبطئ الجهاز أو يؤدي إلى سرقة البيانات.
3. التجسس على نشاطك: قد تستخدم هذه الروابط لتثبيت برامج تجسس تقوم بمراقبة نشاطاتك على الإنترنت.

كيف تكتشف الروابط الخبيثة؟
يمكن اكتشاف الروابط الخبيثة عبر اتباع بعض الخطوات البسيطة التي يمكنها أن تحميك من الوقوع في الفخ:

   – النظر إلى الروابط المختصرة: الروابط المختصرة مثل “bit ly” يمكن أن تكون خادعة، لذا تأكد من التحقق من محتواها باستخدام أدوات الكشف عن الروابط المختصرة مثل “CheckShortURL”.
   – وجود أحرف أو رموز غريبة: تأكد من عدم وجود أحرف غريبة أو رموز غير مألوفة في عنوان الرابط، فقد يحاول المهاجمون تقليد مواقع معروفة بإجراء تغييرات طفيفة في العنوان.

   – المواقع الآمنة تستخدم بروتوكول HTTPS بدلاً من HTTP، حيث يحتوي عنوان الموقع الآمن على رمز القفل الصغير بجوار الرابط في شريط العناوين، تأكد من أن الموقع يستخدم هذه الخاصية قبل إدخال أي بيانات شخصية.

   – هناك العديد من الأدوات عبر الإنترنت التي يمكنها فحص الروابط قبل زيارتها، مثل أداة “VirusTotal” التي تفحص الروابط للتحقق من أنها خالية من التهديدات.

   – إذا تلقيت رسالة بريد إلكتروني أو رسالة نصية تحتوي على رابط من مصدر غير معروف أو غير موثوق، تجنب الضغط عليه مباشرة، في حال كانت الرسالة تبدو من شركة معروفة، تحقق من البريد الإلكتروني الرسمي للشركة للتأكد من صحته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى