منشآت الطاقة الأوكرانية تتعرض لهجوم روسي عنيف.. الـ12 من نوعه هذا العام
تعرضت منشآت الطاقة الأوكرانية مجددًا لإحدى أعنف الهجمات التي تشنها روسيا على كييف، وتستهدف من خلالها موسكو شلّ البنية التحتية للوقود والطاقة في أوكرانيا، وفق متابعات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن).
وتسبّب الهجوم الروسي على كييف، اليوم الجمعة 13 ديسمبر/كانون الأول 2024، في أضرار بالغة بمحطات طاقة عديدة غرب أوكرانيا، أسفرت عن زيادة ساعات انقطاع الكهرباء التي يعانيها المدنيون منذ مدة؛ نتيجة خروج العديد من تلك المحطات من الخدمة بعد استهداف موسكو لها.
واستعملت روسيا قرابة 93 صاروخًا ونحو 200 طائرة مسيرة في الهجوم على منشآت الطاقة الأوكرانية؛ ما يجعلها إحدى أعنف الهجمات التي استهدفت خلالها روسيا نظام الكهرباء الأوكراني المنهك بسبب الحرب.
وأعلنت روسيا أن الهجوم على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا يأتي ردًا على استعمال الأخيرة صواريخ “أتاكمز” أميركية الصنع ضد قواتها.
يُعد الهجوم الروسي على منشآت الطاقة الأوكرانية هو الـ12 من نوعه هذا العام ضد الشبكة المأزومة في البلاد، وفق ما نشرته رويترز.
ويقدم الهجوم الروسي على منشآت الطاقة الأوكرانية، اليوم الجمعة 13 ديسمبر/كانون الأول (2024)، دليلًا على حاجة كييف الماسة إلى مزيد من الدعم الغربي قبل إبرام أي اتفاقية سلام مع موسكو.
وأحدث الهجوم أضرارًا في محطات الطاقة بالعديد من المناطق الأوكرانية، وأجبر السلطات المحلية على تطبيق جولات خفض أطول في الكهرباء على ملايين المدنيين، بحسب مشغل الطاقة الوطني.
ومع وصول درجات الحرارة في فصل الشتاء إلى نحو 6 درجات مئوية، يزيد الهجوم الروسي على منشآت الطاقة الأوكرانية الضغوط على كييف في مدة لا يمكن التنبؤ بها مع استعداد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للعودة إلى البيت الأبيض خلال يناير/كانون الثاني المقبل، والذي كان قد تعهد بإنهاء الحرب بسرعة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: “تلك هي خطة بوتين للسلام، وهي أن يدمر كل شيء، وتلك هي الطريقة التي يرغب في التفاوض بها، وهي إرهاب ملايين الناس”، في منشور له على منصة إكس (“تويتر” سابقًا).