أبرز 10 أبحاث مصرية في قطاع الطاقة لعام 2024 (صور)
على مدار عام 2024، نشرت منصة الطاقة المتخصصة تغطية موسّعة لعدّة أبحاث مصرية في قطاع الطاقة، خاصة الطاقة المتجددة، التي باتت تحتلّ أهمية قصوى في إطار إستراتيجية البلاد لرفع مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الكهرباء إلى 42% بحلول عام 2030.
وتبذل الجامعات المصرية والباحثين جهودًا مكثفة من أجل توطين صناعات الطاقة المتجددة في البلاد، ورفع الجدوى الاقتصادية للمشروعات من خلال تعظيم الاستفادة من الموارد المحلية.
وفي هذا التقرير، تسلّط منصة الطاقة (مقرّها واشنطن) الضوء على أبرز 10 أبحاث مصرية في قطاع الطاقة خلال عام 2024، وهي أبحاث تنوعت ما بين تقنيات جديدة في إنتاج الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية والكهرومائية بطرق مبتكرة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
تمكنت أستاذة الهندسة البيئية في كلية هندسة بجامعة عين شمس، مديرة مركز مصر المتميز لإدارة المخلّفات الصلبة، الدكتورة شيرين العجرودي، من استغلال نفايات الطعام والنفايات الزراعية وروث الحيوانات لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وقالت -في تصريحاتها إلى منصة الطاقة-، إنها تستهدف من مشروعها التغلب على مشكلة نقص الطاقة في مصر من خلال استعمال النفايات ركيزة في خلية التحليل الكهربائي الميكروبي مع عملية الهضم اللاهوائي لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وأضافت أنه يمكن استغلال ناتج الهضم من النظام المقترح سمادًا بدلًا من الأسمدة الكيماوية، لتحسين جودة التربة.
من بين أهم 10 أبحاث مصرية في قطاع الطاقة، يأتي البحث الخاص بفريق كلية الهندسة بالجامعة البريطانية في القاهرة، بإشراف أستاذ هندسة الطاقة الدكتور أحمد عبدالعظيم، الذي توصَّل إلى تقنية تجمع بين الاستفادة من الطاقة الشمسية والديناميكا الحرارية في تسخين المياه بكفاءة عالية.
يقول عبدالعظيم -في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة-، إن هذه التقنية تتّسم باستغلال الطاقة الشمسية خلال ساعات النهار، فضلًا عن قدرتها على العمل خلال ساعات الليل نظرًا لاعتمادها على مبدأ الديناميكا الحرارية، الذي يتضمن نقل الحرارة وتحويلها من المحيط إلى السائل الوسيط عن طريق دائرة مماثلة لدائرة التبريد والتكييف.
ولفت إلى أن هذه التقنية تُعدّ البديل الحديث للمجمعات الشمسية في مجال تسخين المياه والتحكم في درجة حرارة الهواء.