أسعار ألواح الطاقة الشمسية في لبنان 2025

يتوقع الخبراء ارتفاعًا في أسعار ألواح الطاقة الشمسية في لبنان خلال عام 2025؛ نتيجة لزيادة الطلب بعد دمار عدد ضخم من المنظومات الشمسية نتيجة للحرب الأخيرة.

وكانت أسعار الألواح الشمسية في لبنان قد شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأعوام الماضية؛ نتيجة لعدّة أسباب، أبرزها الأزمات الاقتصادية، وتدهور قيمة العملة العملة الوطنية.

وأوضح عدد من الخبراء -خلال تصريحات إلى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- أن أسعار ألواح الطاقة الشمسية في لبنان تتأثر بعدّة عوامل، من بينها تكلفة الاستيراد التي تعتمد على سعر الدولار، والطلب المحلي.

كما أشاروا إلى أن استمرار القيود على الاستيراد بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية الحالية قد يؤدي إلى نقص الألواح وارتفاع أسعارها.

عبَّر رئيس الجمعية اللبنانية للطاقة الشمسية “إل إس آي إس”، وليد البابا، عن تفاؤله بانتعاش قطاع الطاقة الشمسية في لبنان بعد تعهُّد الرئيس جوزيف عون -عند أدائه القسم في 9 يناير/كانون الثاني الجاري- بتعيين الهيئة الناظمة للكهرباء في المستقبل القريب.

وأكد أن الدعم والاحتضان الدولي والعربي للبنان بالتزامن مع انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى الحدود الدولية بنهاية الشهر الجاري، كما هو متفق عليه، كفيل بإرساء سياسة مستدامة وفاعلة في قطاع الكهرباء ترتكز على الطاقة المتجددة، ولا سيما الطاقة الشمسية.

وأضاف وليد البابا أنه رغم انتشار المنظومات الشمسية الكهروضوئية خلال الأعوام الماضية بفوضى عارمة، فإنها جذبت انتباه المستهلكين إلى مميزات الطاقة المتجددة والنظيفة، متوقعًا أن تشهد المدة المقبلة تسهيلات في تنظيم التوليد والاستهلاك الرشيد على مستوى الوطن عبر الإدارات الرسمية.

وتوقّع -خلال تصريحاته إلى منصة الطاقة المتخصصة- أن يشهد قطاع الطاقة الشمسية مستقبلًا واعدًا، في ظل ما تتمتع به البلاد من موارد شمسية ضخمة ومستمرة على مدار 300 يوم من العام.

قال أمين سر الجمعية اللبنانية للطاقة الشمسية (إل إس آي إس)، عضو نقابة المهندسين في بيروت المهندس يوسف غنطوس، إنه من الصعب التكهن بأسعار ألواح الطاقة الشمسية في لبنان خلال عام 2025، مُرجعًا ذلك لعدّة أسباب، أبرزها أن الاقتصاد في لبنان يعتمد على سعر صرف الدولار.