أكبر الدول العربية في مستهدفات إنتاج الهيدروجين النظيف (تقرير)

تُظهر قائمة أكبر الدول العربية في مستهدفات إنتاج الهيدروجين -أعدّتها وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)- امتلاك المنطقة خططًا طموحة تضعها بمقدمة الأسواق العالمية في إنتاج ذلك الوقود وتصديره.

وتتمتع المنطقة العربية بإمكانات طبيعية تمنحها ميزة إنتاج الهيدروجين النظيف بسعر تنافسي، سواءً النوع “الأزرق” في ظل امتلاكها احتياطيات ضخمة من الغاز، أو “الأخضر” مع وجود موارد مناسبة من الطاقة المتجددة المستعملة في إنتاجه عبر التحليل الكهربائي.

ونجحت دول المنطقة تتصدرها السعودية والإمارات ومصر والمغرب في توقيع عقود تنفيذ العديد من مشروعات الهيدروجين الأخضر لتحتضن المنطقة أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر عالميًا يُنفذ في مدينة نيوم.

وارتفع إجمالي عدد مشروعات إنتاج الهيدروجين في المنطقة العربية إلى 122 مشروعًا حتى سبتمبر/أيلول 2024؛ جاءت غالبيتها في إنتاج النوع الأخضر، وفق بيانات حصلت عليها وحدة أبحاث الطاقة، من منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”.

تستهدف السعودية إنتاج نحو 2.9 مليون طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر والأزرق بحلول عام 2030، على أن يرتفع إلى 4 ملايين طن سنويًا عام 2035، لتحل بالمركز الأول بقائمة أكبر الدول العربية في مستهدفات إنتاج الهيدروجين.

كما تخطط السعودية لإنتاج 11 مليون طن سنويًا من الأمونيا الزرقاء بحلول عام 2030، اعتمادًا على احتياطيات الغاز الضخمة التي تمتلكها المملكة.

ويرصد الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- أكبر الدول العربية في مستهدفات إنتاج الهيدروجين بحلول 2030:

وهناك 10 مشروعات معلنة لإنتاج الهيدروجين في السعودية، تتوزع بين إنتاج النوع الأخضر ومشتقاته، والأزرق، بالإضافة إلى إنشاء محطات إعادة تعبئة للهيدروجين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى