أكبر منتجي اليورانيوم في العالم يثير أزمة معروض بأميركا وأوروبا

تسبّبت قازاخستان -المعروفة بأنها أكبر منتجي اليورانيوم في العالم- بظهور أزمة شح بالمعروض من العنصر المهم لتحوّل الطاقة في الولايات المتحدة الأميركية ودول قارة أوروبا.
يأتي ذلك في وقت يتزايد فيه الطلب على اليورانيوم لتوليد الكهرباء النظيفة والموثوقة بعيدًا عن مصادر الوقود الأحفوري، تحقيقًا لأهداف المناخ، كما تتوقع الرابطة النووية العالمية تضاعُف الطلب بحلول عام 2040.
وقازاخستان هي أكبر منتجي اليورانيوم في العالم قبل كندا وناميبيا وأستراليا وأوزبكستان، وفي عام 2022 شكّلت 43% من المعروض العالمي، بإنتاج 21.27 ألف طن متري، وفق آخر تحديثات قطاع الطاقة النووية لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وفي ضوء ذلك، ثمة دعوات متزايدة لتأمين عقود شراء جديدة لليورانيوم، وسط تزايد النفوذ الصيني والروسي على المناجم القازاخستانية، وطرد الشركات الغربية من النيجر.
ألقى مسؤولون بشركات الكهرباء الأميركية والأوروبية باللوم على أكبر منتجي اليورانيوم في العالم بالتسبب في أزمة شح المعروض من الوقود اللازم لإنتاج الكهرباء من المفاعلات النووية.
وعلى نحو خاص، كانت مبيعات قازاخستان إلى جارتيها الصين وروسيا أعلى بالمقارنة بالدول الغربية، وهو ما يزيد من مخاطر شح المعروض المستقبلي من اليورانيوم.
وذهب نحو ثلثي إنتاج شركة كازاتومبروم الوطنية في قازاخستان (Kazatomprom) -وهي أكبر شركات تعدين اليورانيوم في العالم- إلى روسيا والصين والسوق المحلية في عام 2023، بزيادة نحو نحو الثُلث فقط في 2021.
ويوضح الإنفوغرافيك أدناه -الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة- وجود شركة كازاتومبروم القازاخستانية بقائمة أكبر منتجي اليورانيوم في العالم: