أوبك+ يتصدر أبرز الرابحين في عام 2024.. والجزائر ومصر بالقائمة

تَصدَّر أوبك+ أبرز الرابحين في عام 2024 بجهوده في ضبط سوق النفط العالمية، إذ دعمت وحدة ومرونة التحالف خفض مستويات التذبذب في أسعار الخام.
وتؤدي الدول العربية دورًا مهمًا بوصفها مصدرًا عالميًا لإمدادات النفط والغاز منذ عقود، وتسعى للاستحواذ على حصة ضخمة من صادرات الطاقة النظيفة، من خلال التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين.
وتستحوذ البلدان العربية، التي يشارك منها 9 دول في تحالف أوبك+، على حصة 54% من احتياطيات النفط العالمية المؤكدة المقدّرة بنحو 1335 مليار برميل بنهاية 2023، ما يجعل تحركاتها في إطار التحالف أحد أهم العوامل التي تؤثّر في أسواق النفط.
ويستعرض مسح لمنصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) أبزر التطورات التي شهدها عدد من الدول العربية في مشروعات الطاقة، سواء التقليدية منها، وبالأخص في مجال اكتشافات الغاز وصادراته، أو المتجددة والنظيفة.
وعززت اكتشافات الغاز في قطر والسعودية خلال 2024 احتياطيات الدول العربية من الغاز الطبيعي، التي قُدِّرت بنحو 56.7 تريليون متر مكعب بنهاية عام 2023، ما يشكّل نحو 26.7% من الاحتياطيات العالمية.
ودعمت تحركات مصر والإمارات في مشروعات الطاقة المتجددة الخطط العالمية الرامية إلى مضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة 3 مرات بحلول 2030، تماشيًا مع “اتفاق الإمارات” التاريخي الذي تمّ التوصل إليه خلال قمة المناخ “COP28”.
في التقرير التالي، تستعرض منصة الطاقة أبرز التطورات الإيجابية في قطاع الطاقة بـ6 دول عربية:
منعت تخفيضات أوبك+ أسعار النفط من الهبوط إلى مستويات متدنية خلال 2024، بما حقّق خطط التحالف الرامية إلى استقرار الأسواق لصالح كل من المنتجين والمستهلكين.
ويتصدر وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان قائمة أبرز الرابحين في عام 2024، لقيادته مجموعة أوبك+ نحو الوحدة والتماسك في ظل ظروف الاقتصاد العالمي الحالية.