أول مشروع لتخزين الطاقة المتجددة في الأردن يعد بقدرات فائقة

من المنتظر أن يدعم أول مشروع لتخزين الطاقة المتجددة في الأردن إستراتيجية المملكة الرامية إلى رفع إسهام المصادر النظيفة في مزيج الكهرباء الوطني إلى 30% بحلول عام 2030، ثم زيادته إلى 50% في 2050.

ووفقًا لمتابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أكدت أمين عام وزارة الطاقة الأردنية المهندسة أماني العزام، أن مشروع تخزين الطاقة الكهرومائية الذي سيُنفّذ على سد الموجب، يُعد الأول من نوعه لتعزيز قدرة المملكة على تخزين الكهرباء المُنتجة من الطاقة المتجددة واستعمالها بفاعلية.

جاء ذلك خلال مشاركتها، اليوم السبت 21 ديسمبر/كانون الأول 2024، في المؤتمر الوطني الخاص بالتغير المناخي والاقتصاد الأخضر، والذي انعقد في عمّان تحت عنوان “الاستجابة الوطنية الأردنية للتغيرات المناخية والصحية والبيئية”.

و خلال المؤتمر، سلطت العزام الضوء على أبرز خطط وإستراتيجيات وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية في التحول نحو الطاقة الخضراء، والتي بلغت نسبتها بمزيج الكهرباء الوطني إلى 27%.

يبرز ذلك مساعي الأردن المتزايدة في التحول إلى الطاقة المتجددة، والتزامه بتطوير مصادر طاقة مستدامة وصديقة للبيئة وتقديم حلول مبتكرة تدعم جهود مواجهة التغير المناخي.

يُعدّ أول مشروع لتخزين الطاقة المتجددة في الأردن، الذي سيُخزّن الكهرباء باستعمال تكنولوجيا ضخ وتخزين المياه في سد الموجب، خطوة إستراتيجية لتحقيق أهداف المملكة في التحول إلى الطاقة المتجددة وتعزيز استدامة قطاع الكهرباء.

ويعتمد مشروع الطاقة الكهرومائية في الأردن على دراسة جدوى سد الموجب لتخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ، التي أُجريت في سبتمبر/أيلول عام 2022، ويعمل قطاع الكهرباء في المملكة، بالتعاون مع البنك الدولي، على تنفيذ المشروع بقدرة تصل إلى 450 ميغاواط.

ويُمثّل أول مشروع لتخزين الطاقة المتجددة في الأردن في سد الموجب خطوة رئيسة نحو تقليل تكلفة نظام الكهرباء وتحسين استقراره بحلول عام 2030، إذ يستهدف تخزين كهرباء بقدرة 3 آلاف و150 ميغاواط/ساعة، ما يعادل تخزين الكهرباء لمدة 7 ساعات بشكل كامل.