إصلاح شبكة الكهرباء في أميركا تحت حكم ترمب.. فرص و6 تحديات (تحليل)

تترقّب شبكة الكهرباء في أميركا تغييرات جذرية، خلال ولاية الرئيس دونالد ترمب الثانية، التي بدأها بإجراءات ثورية في الساعات الأولى من تنصيبه رئيسًا.

ويرى الرئيس الـ47 للولايات المتحدة أن إمدادات الكهرباء أصبحت غير كافية أو مستقرة، كما أن شبكة الكهرباء غير موثوقة بصورة متزايدة؛ بما يتطلب اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة، بحسب آخر تحديثات قطاع الكهرباء لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

كل تلك الأسباب دفعت ترمب إلى إعلان حالة الطوارئ بقطاع الطاقة؛ بما يفتح المجال لاستغلال احتياطيات النفط والغاز الهائلة بغض النظر عن حجم الانبعاثات وهو ما تجلّى في قرار الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ وإلغاء تفويض السيارات الكهربائية.

لكن خبراء ومراقبون يرون أن الطريق إلى إصلاح الشبكة لكن يكون مفروشًا بالورود وخاصة على صعيد بناء خطوط النقل لمسافات طويلة بسبب المعارضة المحلية لبناء الأبراج وسلسلة التوريد من بين أخرى.

كانت شبكة الكهرباء في أميركا في القلب من أسباب إعلان حالة الطوارئ بقطاع الطاقة الذي وقّع عليه الرئيس دونالد ترمب بتاريخ 20 يناير/كانون الثاني (2025)، والذي اطلعت على تفاصيله منصة الطاقة المتخصصة.

وجاء في البيان المنشور على موقع البيت الأبيض أن الأمة بحاجة إلى إمدادات كهرباء موثوقة ومتنوعة وميسورة التكلفة لدفع مجالات التصنيع والنقل والزراعة، ملقيًا باللوم على سياسات الإدارة السابقة بقيادة سابقه جو بايدن، والتي وصفها بأنها مضرة وتفتقر إلى البصيرة وتسبّبت في رفع الأسعار.

يتزامن ذلك مع ارتفاع الطلب على الكهرباء في أميركا بسبب نمو استهلاك مراكز البيانات والسيارات الكهربائية وتعدين العملات المشفرة.

ويشير أحدث تقارير وزارة الطاقة الأميركية بشأن حالة الشبكة إلى أن قدرات شبكة الكهرباء بحاجة لأن تتضاعف 4 مرات خلال العقد المقبل في ضوء هذا الطلب الهائل.

ولحل ذلك، دعا خبراء إلى حل مشكلة إقامة خطوط النقل للمسافات الطويلة واصفين إياها بأكثر المشكلات تعقيدًا وتعثرًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى