إضافات الطاقة المتجددة في أميركا اللاتينية قد تبلغ ذروتها خلال 2024

على مدى السنوات القليلة الماضية، شهدت الطاقة المتجددة في أميركا اللاتينية نموًا هائلًا، مدفوعًا بزيادة الاستثمارات، وخاصة في مشروعات قطاع الطاقة الشمسية والرياح.

فقد قطعت البرازيل والمكسيك والأرجنتين وتشيلي خطوات مهمة في تعزيز الطاقة النظيفة من خلال السياسات المواتية والاستثمارات الضخمة والمشروعات الجديدة.

وحقّق قطاع الطاقة المتجددة في أميركا اللاتينية، وفق تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، تقدمًا ملحوظًا؛ بفضل المسار التصاعدي لمشروعات الطاقة الشمسية والرياح، مع نمو قدرتهما الإجمالي من 11 غيغاواط عام 2019، إلى 22 غيغاواط عام 2023

ومع ذلك، توقّع تقرير صادر عن شركة بلومبرغ نيو إنرجي فايننس أن يصل هذا النمو السريع إلى ذروته خلال العام الجاري (2024)، مع ظهور معوقات قد تؤثّر سلبًا في وتيرة النمو خلال السنوات المقبلة، أبرزها:

من المتوقع أن تصل طفرة الطاقة المتجددة في أميركا اللاتينية إلى مستويات قياسية بحلول نهاية 2024 عند 29 غيغاواط، قبل أن تتراجع إلى ما يُقدَّر بنحو 24 غيغاواط بحلول عام 2030.

وشهدت البرازيل -أكبر أسواق الطاقة المتجددة في أميركا اللاتينية- نموًا هائلًا، لا سيما مشروعات الطاقة الشمسية صغيرة الحجم التي تضاعفت 5 مرات على مدى السنوات الـ5 الماضية.

ويُتوقع أن تصل إضافات قطاع الطاقة الشمسية والرياح في البرازيل إلى 21 غيغاواط هذا العام، مقارنة بـ4 غيغاواط في عام 2019، قبل أن تتراجع إلى 14 غيغاواط بحلول عام 2030، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وبحسب التقرير، ثمة عوامل ستؤدي إلى إبطاء نمو الطاقة النظيفة في البرازيل، منها:

كما تواجه مشروعات الطاقة الشمسية الصغيرة المزدهرة في البرازيل، والمسؤولة عن طفرة استثمارات الطاقة المتجددة في أميركا اللاتينية، معوقات أخرى:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى