إطلاق مبادرة لتعزيز الطاقة المتجددة في الإمارات
تشهد الطاقة المتجددة في الإمارات مبادرة جديدة، لتعزيز استعمال مصادرها، لا سيما في الإمارات الواقعة في شمال الدولة الخليجية، ضمن جهود التحول الأخضر التي تقودها مؤسسات الدولة.
وبحسب تقارير اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أطلقت شركة الاتحاد للماء والكهرباء، اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول (2024)، مبادرة مشتركة مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، لتعزيز استعمال مصادر الطاقة المتجددة بمختلف أنواعها في الإمارات الشمالية.
ومن المقرر، بموجب هذه المبادرة، تعميم استعمال مصادر الطاقة المتجددة في الإمارات الشمالية بالدولة، إذ يساعد مشروع أنظمة الطاقة الشمسية الموزعة متعاملي الشركة على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، عبر تركيب ألواح على أسطح عقاراتهم.
ومن ثم، يمكن نقل الكهرباء المنتجة من مصادر الطاقة الشمسية، لتغذية شبكة الكهرباء العامة في البلاد، بما يسهم في تعزيز الناتج الإجمالي لمصادر الطاقة المتجددة في الإمارات.
يأتي مشروع مبادرة تعميم الطاقة المتجددة في الإمارات، المعلَن اليوم، على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2024، وهو ما ينسجم مع توجيهات قيادات الدولة الخليجية، الهادفة إلى تطوير عمليات إنتاج الطاقة النظيفة والمستدامة في البلاد، بحسب ما نشرته وكالة “وام”.
وكان المشروع قد أُطلق في يوليو/تموز من العام الماضي 2023، وذلك بعد إجراء دراسة الجدوى وتقييم الآثار المالية والتقنية لربط مشروع أنظمة الطاقة الشمسية الموزعة بالشبكة العامة. بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وطورت شركة الاتحاد للماء والكهرباء اللوائح والإرشادات الفنية ذات الصلة، بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، إذ إنها -بوصفها الجهة المخوّلة بتنفيذ المشروع- ستوفر مقاولين معتمدين لتركيب الألواح الشمسية بما يضمن امتثالهم لأفضل معايير السلامة والأمان.
ومن بين مهام شركة الاتحاد، ستعمل على ضمان الالتزام، وذلك من خلال مراجعة شاملة والموافقة على الوثائق المتعلقة بمشروعات الطاقة، بالإضافة إلى التحقق من كفاءة والتزام المتعهدين، وضمان الامتثال لجميع المعايير التنظيمية.
ومن خلال مبادرة نشر الطاقة المتجددة في الإمارات، ستعطي الشركة الأولوية لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية للمتعاملين معها من القطاعات السكنية والصناعية والزراعية، الأمر الذي سيسمح لعملائها بتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.
