إنتاج الوقود الحيوي من الطحالب.. خبير يكشف أبرز المميزات

يمثّل إنتاج الوقود الحيوي من الطحالب أحد القطاعات الواعدة لتوليد الطاقة النظيفة، إلّا أنه ما يزال في طور التطوير في محاولة لتقليل كلفته الاقتصادية التي تفوق الوقود الأحفوري بنحو 40%.

وفي هذا الإطار، عُقدت ندوة -عبر تقنية التواصل المرئي- حضرتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تستهدف تسليط الضوء على أبرز مميزات إنتاج الوقود الحيوي من الطحالب ومدى تفوّق هذه التقنية عن غيرها.

وجاءت الندوة في إطار فعاليات المبادرة العربية للتعريف بالهيدروجين الأخضر والمشروعات الخضراء 2024 التي ترعاها وزارة البيئة المصرية لتسليط الضوء على التطورات الحالية واستشراف المستقبل بقطاع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في مصر والمنطقة العربية.

وبحسب الندوة، التي جاءت بعنوان “إنتاج الوقود الحيوي من الطحالب”، فإن هذه التقنية تتميز بكثافة الإنتاج مقارنةً بغيرها من النباتات المُنتجة للديزل الحيوي.

أوضح رئيس قسم المختبرات في الشركة اليمنية للصناعة والتجارة والباحث بقسم الهندسة الكيميائية في كلّية الهندسة والبترول بجامعة حضرموت اليمنية، المهندس مضاض الشيباني، أن الوقود الحيوي يُولّد من أيّ كتلة حيوية مثل النباتات والطحالب، أو حتى نفايات الكائنات الحية، ويكون على شكل سائل أو مادة صلبة أو غاز.

وأشار الشيباني إلى أن هناك 4 أجيال من الوقود الحيوي، هي:

يشمل هذا الجيل الوقود الحيوي المصنوع من السكر أو النشا أو الزيت النباتي باستعمال تقنيات تقليدية.

وغالبًا ما تكون مصادر الإنتاج في هذا الجيل من البذور والحبوب مثل القمح الذي يُستخرج منه النشاء، الذي يُخمَّر بدوره ليتحول إلى إيثانول حيوي، أو بذور عباد الشمس التي تُعصر لإنتاج الزيت النباتي الذي يستعمل بمثابة ديزل حيوي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى