إنجي أنور: هدف نتنياهو تغيير المنطقة سياسيًا وأمنيًا وجغرافيًا والمقاومة الحل الوحيد للتصدي للمخطط

قالت الاعلامية إنجي أنور، إنه عندما خرجت قيادات حزب الله تأكد أن الكيان الصهيوني كان ينوى نية شر للبنان بغض النظر عن إسناده لجبهة غزة من عدمه بعد معركة طوفان الأقصى، لافتاً إلى أن كان البعض يرى أن دخول حزب الله على خط المواجهة هو الذي جرجر لبنان للواقع المر التي تعيشه.

وأضافت إنجي أنور، خلال برنامجها “مصر جديدة”، المذاع على قناة “إي تي سي” أن الواقع المر الذي تعيشه لبنان هو الإثبات الأكيد لنوايا الكيان الصهيوني تجاه لبنان، والذي يسعى به أن يغير الوضع على الحدود الشمالية للأراضي المحتلة بشكل نهائي، إن حربه الدائرة حاليًا على جنوب لبنان ليس هدفها فصل الساحات وإشغال اللبنانيين عن إسناد الغزاويين وهم يواجهون أطول حرب إبادة في التاريخ الحديث.

وأوضحت أنه عندما ترى جيش الاحتلال وهو يفجر أحياء كاملة في قرية لبنانية على الحدود ستعرف أن النية ليست الخروج بتسوية ولكن فرض وضع نهائي مختلف لزيادة مساحة الاحتلال، وهذا هو المكسب الذي خرج به الصهاينة من قلب ضربة طوفان الأقصى، وكانت نواياه واضحة عندما قال مجرم الحرب نتنياهو إن الحرب ستنتهي بتغيير الواقع في المنطقة سياسيًا وأمنيًا وجغرافيًا.

وأشارت إلى أنّ الحرب ليست دفاعاً عن النفس، لكنها حرب تصفية القضية الفلسطينية ونسف فكر المقاومة في المنطقة وأن طوفان الأقصى كان مجرد شرارة البدء في التنفيذ، وبالنظر على الحرب في غزة التي وصل عدد الشهداء بها لأكثر من 43 ألف و374 شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب وعشرات الآلاف من المفقودين والمعتقلين ستفهم ان هذه حرب ابادة مرئية من العالم والعالم يصمت بكيفه، لإن هذه حربه هو ككيان صهيوني متصل من تل أبيب لواشنطن مرورا بلندن وبرلين وغيرهم.

وأكدت أن حرب الإبادة التي تحدث على الهواء مباشرة لن تحدث في كوكب آخر، فهذه عملية تطهير عرقي وتجويع 400 ألف فلسطيني منهم 100 ألف طفل بعد قطع المساعدات عنهم وأخرهم منع وصول 3800 شاحنة مساعدات وتدمير مراكز الإيواء، منوهةً إلى أن الحرب مرئية ومسموعة والعالم شاهد عليها لحظة بلحظة وساعة بساعة ويوم بيوم، لكنها لا تشغل أحد كونهم مشغولون بفضيحة تسريب وثائق سرية للصحافة من دون تصريح، والمتهم بها جندي صهيوني تم طرده من جيش الاحتلال ومجرم الحرب نتنياهو هو الذي طلب تعيينه في مكتبه، ولعب دور في تسريب معلومات عطلت مفاوضات الهدنة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى