اتفاق توريد الغاز المسال القطري إلى باكستان في خطر.. ما علاقة أذربيجان؟

تتجه باكستان إلى إعادة التفاوض على اتفاق توريد الغاز المسال القطري، وذلك عقب شهرَيْن من إرجاء إسلام آباد تسلم شحنات الاتفاق لمدة عام.

وتأتي إعادة التفاوض أملًا في حصول باكستان على شروط أفضل، خاصة أن الاتفاق القطري “مكلف”، حسب تصريحات تابعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لوزير النفط مصدق مالك أمام لجنة برلمانية.

وفي مفاجأة قد تهدّد اتفاق توريد الغاز المسال القطري، يسير الأمر في اتجاه للمفاضلة بين شحنات قطر ونظيرتها من أذربيجان، إذ يرى مالك أن الأخيرة تتسم بمرونة أكبر في الدفع والتسلم طبقًا للطلب.

وتواجه باكستان تحديات بشأن التعامل مع “تكاليف الطاقة” الآخذة بالارتفاع، خاصة أن معدل الاستهلاك متقلّب، وقد يتراجع في بعض الأحيان؛ ما يسبّب “تخمة” في المعروض وعبئًا ماليًا على الدولة الآسيوية.

تهدف باكستان من إعادة التفاوض على اتفاق الغاز المسال القطري إلى تأمين شروط تعاقد أفضل العام المقبل، استنادًا إلى دعم بنود الاتفاق مراجعة أحد الأطراف لشروط الصفقة أو إلغائها.

ويُعدّ الاتفاق الحالي مكلفًا بالنسبة إلى باكستان، وقال وزير النفط مصدق مالك إن اتفاق قطر أكثر تكلفة بما يفوق الصفقات الأخرى بنسبة تصل إلى 13.37%، طبقًا لما نقلته عنه صحيفة ذي نيوز.

وحلّت باكستان في المركز الرابع لأعلى الدول المستوردة للغاز المسال القطري العام الماضي، حسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة في الرسم البياني الآتي:

وتكافح إسلام آباد باتجاه تقليص تكلفة الطاقة وتأمين اتفاقيات بشروط مرنة وفق معدلات الطلب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى