اكتشافات النفط والغاز في 2024.. الحقول البحرية تهيمن بقيادة دولة عربية

في ظل السباق المحموم لتأمين الإمدادات وتعزيز أمن الطاقة، اندفعت اكتشافات النفط والغاز في 2024 بقوة نحو المناطق البحرية، بحثًا عن احتياطيات جديدة.

فبعد أن كانت المشروعات البرية هي المهيمنة تاريخيًا، باتت الحقول البحرية تمثّل 73% خلال العقد الحالي، بعد أن كانت بالكاد تُمثّل 7% في الخمسينيات.

وأظهر تقرير حديث، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، أن غالبية اكتشافات النفط والغاز في 2024 والموافقات وعمليات الإنتاج تركزت في البحار والمحيطات، إذ شهدت ارتفاعًا طفيفًا مقارنة بعام 2023.

ووفقًا لأحدث البيانات، بلغ إجمالي أحجام اكتشافات النفط والغاز قرابة 9 مليارات برميل نفط مكافئ، منها موارد بحرية جديدة تُقدَّر بـ8 مليارات برميل نفط مكافئ.

وامتدت الطفرة إلى الموافقات على تطوير الحقول، حيث مُنح الضوء الأخضر لاحتياطيات بحرية تقدَّر بـ4 مليارات برميل، في حين دخل نحو 6.5 مليار برميل مرحلة الإنتاج، وشكّلت المشروعات البحرية -أيضًا- الحصة الكبرى.

بحسب التقرير الصادر عن منصة غلوبال إنرجي مونيتور، الصادر اليوم الثلاثاء 4 مارس/آذار (2025)، فقد تركّزت 85% من اكتشافات النفط والغاز في 2024 بـ10 حقول بحرية ضخمة.

وعلى رأس هذه الحقول:

وجسّد الاكتشافان العملاقان تحولًا إستراتيجيًا نحو التنقيب البحري، إذ استقبلتهما الحكومات والشركات بوصفهما بوادر ازدهار جديد لقطاع النفط والغاز في هاتين الدولتين.

ففي الكويت، جاء اكتشاف النوخذة باحتياطيات 3.2 مليار برميل نفط مكافئ عبر شركة نفط الكويت، التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، ضمن حملة استكشاف بحرية طموحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى