اكتشافات نفط وغاز ضخمة في 3 دول عربية خلال 24 ساعة
حققت 3 دول عربية اكتشافات نفط وغاز ضخمة خلال يوم واحد، في خطوة تعزز مكانة المنطقة بصفتها أكبر منتج ومصدّر للموارد الهيدروكربونية وتدعم تلبية جزء من الطلب العالمي على الطاقة.
وتعزّز الاكتشافات الجديدة مكانة مصادر الطاقة التقليدية، وتفتح آفاقًا واسعة للاستثمارات الطموحة في البنية التحتية، بما يدعم القدرات الإنتاجية لقطاع النفط والغاز العالمي.
وتدعم اكتشافات نفط وغاز أُعلِنَت خلال الـ24 ساعة الماضية احتياطيات المنطقة، بأكثر من 3 مليارات برميل من النفط المكافئ، وفق قاعدة بيانات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وتستحوذ الدول العربية على 726.5 مليار برميل، بما يشكّل نحو 54% من إجمالي احتياطيات النفط الخام في العالم المقدَّرة بنحو 1335 مليار برميل بنهاية 2023، في حين تصل احتياطيات العرب من الغاز نحو 56.7 تريليون متر مكعب، وبحصّة 26.7% من إجمالي الاحتياطيات العالمية.
شكّل الكشف الجديد في حقل شرق بغداد أكبر اكتشاف نفط وغاز بين الاكتشافات الثلاثة التي أُعلِنَت مساء الإثنين 20 يناير/كانون الثاني (2025) في كل من مصر والعراق والكويت.
ويبلغ حجم احتياطيات اكتشاف النفط الجديد في العراق نحو مليارَي برميل، وتمّ التوصل إليه بعد عمليات تنقيب أجرتها شركة نفط الوسط، بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية.
وجاء أحدث اكتشاف نفط في العراق بالتعاون مع شركة “إي بي إس” (EBS) الصينية، في حقل شرق بغداد الجنوبي، ويكلّل الجهود التي تنفّذها وزارة النفط لتكثيف جهود الاستكشاف لزيادة الاحتياطيات من أجل رفع الطاقة الإنتاجية للبلاد إلى 8 ملايين برميل يوميًا خلال 3 سنوات.
وأسفرت عمليات اختبار البئر الاستكشافية الرئيسة في حقل شرق بغداد عن الوصول إلى تدفقات عالية الإنتاجية من النفط الخام، من النوعين الخفيف والمتوسط، وهو ما أضاف أكثر من مليارَي برميل إلى احتياطيات العراق النفطية.
ويعدّ الاكتشاف الجديد في حقل شرق بغداد، أكبر اكتشاف في منطقة الوسط، إذ أظهرت الاختبارات الأولية للبئر معدل إنتاج يصل إلى 5 آلاف برميل يوميًا.