اكتشاف نفطي باحتياطيات 6 مليارات برميل يشهد مشاركة عربية
تتجه دولة عربية إلى تحقيق مشاركة فعالة في اكتشاف نفطي عملاق يبلغ حجم احتياطياته نحو 6 مليارات برميل نفط مكافئ، وذلك من خلال صفقة استحواذ جديدة.
وبحسب بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، وقّعت شركة قطر للطاقة اتفاقية مع توتال إنرجي الفرنسية، تستحوذ بموجبها على حصة إضافية تبلغ 5.25% في المنطقة (2913B)، وحصة إضافية أخرى تبلغ 4.695% في المنطقة (2912).
وتقع كلتا المنطقتين اللتين تستحوذ شركة قطر للطاقة على حصة إضافية فيهما، في حوض أورانج، الذي شهد خلال مدة العامين الماضيين تحقيق أحدث اكتشاف نفطي عملاق، في بئر فينوس الواقع قبالة سواحل جمهورية ناميبيا.
يُشار إلى أن شركة توتال إنرجي كانت قد أعلنت توصُّلها إلى اكتشاف نفطي عملاق، باحتياطيات تقترب من 6 مليارات برميل، وذلك في مطلع عام 2022، بينما تسعى في الوقت الحالي إلى تنمية إمكانات هذا الاكتشاف.
بموجب اتفاقية الاستحواذ الجديدة على جزء من اكتشاف نفطي في ناميبيا، التي وقّعتها شركة قطر للطاقة مع توتال إنرجي، والتي تخضع للموافقات الرسمية المعتادة، سترتفع حصة الشركة القطرية في رخصتي الاستكشاف إلى 35.25% في المنطقة 2913B، و33.025% في المنطقة 2912.
في الوقت نفسه، ستمتلك توتال إنرجي (المشغّلة) حصة 45.25% في المنطقة (بي 2913) و42.475% في المنطقة 2912، التي شهدت تحقيق اكتشاف نفطي في بئر فينوس، وفق ما جاء في بيان نشره الموقع الرسمي لشركة قطر للطاقة.
وبالنسبة إلى الشركاء الآخرين في الترخيصَين، فهم شركة إمباكت أويل آند غاز (بحصة تبلغ 9.5% في الترخيصين) وشركة النفط الوطنية الناميبية “نامكور” (بحصّة تبلغ 10% في المنطقة بي2913، و15% في المنطقة 2912).
من جانبه، علّق وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، على المشاركة في أكبر اكتشاف نفطي في ناميبيا، بالقول، إن الشركة يسعدها أن توسّع رقعة وجودها بقطاع التنقيب والاستكشاف في الدولة الأفريقية.
