الإمارات تطلق أكبر مشروع تركيب ألواح شمسية على سطح مطار في العالم
أطلقت الإمارات أكبر مشروع تركيب ألواح شمسية على سطح مطار في العالم، في خطوة من شأنها دعم مساعيها لخفض الانبعاثات وتحقيق تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.
وأعلنت مطارات دبي، وفق بيان طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) تعاونها مع شركة الاتحاد لخدمات الطاقة النظيفة، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لهيئة كهرباء ومياه دبي، للتوسع باستعمال الطاقة الشمسية بالمطارات في إطار مساعيها لخفض البصمة الكربونية.
وشهد رئیس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى التنفيذي لطيران الإمارات الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم ، ونائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي سعيد محمد الطاير مراسم توقيع اتفاقية التعاون لتنفيذ أكبر مشروع تركيب ألواح شمسية على سطح مطار في العالم.
جاء توقيع الاتفاقية خلال فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي ينظّمها المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، برعاية من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في المدة من 2 إلى 3 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وقّع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لمطارات دبي بول غريفيث، والرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لخدمات الطاقة الدكتور وليد النعيمي.
تبلغ القدرة الإجمالية للمشروع المرحلي 39 ميغاواط من الطاقة النظيفة، ومن المقرر أن يدخل مرحلة التشغيل الكامل بحلول عام 2026، ويشمل تركيب 62.904 لف لوح شمسي عبر مطار دبي الدولي ومطار دبي ورلد سنترال – مطار آل مكتوم الدولي.
ومن المتوقع أن تولّد 60.346 ألف ميغاواط/ساعة سنويًا، وهو ما يمثّل خطوة مهمة نحو خفض انبعاثات الكربون في عمليات المطار.
ويُتوقع أن تسهم الألواح الشمسية على أسطح مباني المسافرين والكونكورس في كلا المطارين بالحدّ من 23 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا، وهو ما يعادل إزالة 5 آلاف سيارة من الطرقات، أو تزويد 3 آلاف منزل بالطاقة لمدة عام.
وستلبي الكهرباء المُنتجة من الألواح 6.5% من احتياجات مطار دبي الدولي من الكهرباء، و20% من احتياجات مطار آل مكتوم الدولي، مما يعزز رؤية مطارات دبي طويلة الأمد لعمليات أكثر ذكاءً واستدامة.