“الجمهورية”: 4 عقد تعيق التأليف

“الجمهورية”: 4 عقد تعيق التأليف

قالت مصادر مطلعة على أجواء التأليف لصحيفة الجمهورية، انّ مراسيم الحكومة متوقع صدورها في أي وقت فور تذليل العِقَد التي تعترضها، وهي عقد ليست من النوع المستعصي على الحل إذا توافرت النية والرغبة والتنازل لمصلحة تمكين البلاد من الانطلاق إلى آفاق الانفراج وتغليب المصلحة الوطنية على مصالح ومكاسب آنية.

وعلمت الصحيفة انّ العِقَد التي تؤخّر التأليف تتمثل بالآتي:

ـ موقف «القوات اللبنانية» المطالب بحقيبة سيادية وإبداء الرغبة في أن تكون حصتها اكثر من ثلاثة وزراء، مع العلم انّها ستعطى حقيبتين أساسييتن هما «الاتصالات» و«الطاقة والنفط» إلى حقيبة ثالثة ليست بهامشية. ويعتقد البعض انّ «القوات» راضية ضمنياً بما حصلت عليه من حقائب ولكنها تتخذ بعض المواقف على سبيل «رفع السقف».

ـ موقف «التيار الوطني الحر» الذي يرى أنّه لم يعط حقائب مهمّة، بحيث انّ المعنيين خصّصوا له حقيبتين، ولكنه يشعر في ضوء نوعية هاتين الحقيبتين بما يشبه «الاستبعاد».

ـ موقف كتل نيابية سنّية، وخصوصاً كتلتي النائب فيصل كرامي و«الاعتدال الوطني» المعترضتين على توزير ريما كرامي، وتطالبان بوزيرين وبحقيبة أساسية او اكثر.

ـ عقدة الوزير الشيعي الخامس التي لم يُقبل بعد باسم من بعض الأسماء التي يرشحها «الثنائي الشيعي» كما لم يُقبل في المقابل بعد باسم من أسماء يرشحها رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف. ولكن هذه العقدة ليست عصية على الحل، حسب قول بعض الأوساط المعنية. وآخر الأسماء التي طُرحت اسم رئيسة معهد باسل فليحان لميا مبيض. ولكن هذا الاسم لم يُتوافق عليه بعد.

وتردّدت أمس معلومات في بعض الأوساط عن اعتراض أميركي على إشراك «الثنائي الشيعي» في الحكومة، سواء في شكل مباشر أو غير مباشر، بما في ذلك تسمية النائب السابق ياسين جابر وزيراً للمال. لكن هذه المعلومات لم يتمّ تأكيدها من مصادر أميركية رسمية أو موثوق فيها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى