الربط الكهربائي بين دول الخليج والعراق يشهد تطورات مهمة (صور)

شهد مشروع الربط الكهربائي بين دول الخليج والعراق تطورات مهمة من شأنها أن تدعم احتياطيات بغداد المتنامية من الطلب على الطاقة خاصة خلال فصل الصيف.

ورعى نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، اليوم الأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، مراسم توقيع عقد ربط السوق الخليجية للكهرباء مع العراق في مقر هيئة الربط الكهربائي الخليجي بالدمام، ودشّن مشروع ترقية أنظمة مركز التحكم في الهيئة.

وقال نائب أمير المنطقة الشرقية، إن تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين دول الخليج والعراق سيسهم في استدامة التزود بالكهرباء، وإقامة المشروعات المحلية، وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية للعراق، مما يقلل من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية المكلفة، ويزيد من فعالية استعمال الموارد المتاحة.

وأكد، وفق بيان طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أن مشروع الربط الكهربائي الخليجي من المشروعات الإستراتيجية التي تعزز أواصر التعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية بين دول مجلس التعاون ودول الجوار، ويحظى بدعم قادة دول مجلس التعاون الخليجي من أجل تحقيق أمن واستقرار منظومة الطاقة في المنطقة.

قال الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي أحمد الإبراهيم، إن الربط الكهربائي بين دول الخليج والعراق سيوفر سنويًا إمكان تجارة ما بين 300 إلى 400 مليون دولار، بكمية تتجاوز 4 ملايين ميغاواط/ساعة سنويًا.

وأشار الإبراهيم إلى أن المشروع سيكون طفرة كبيرة لدول مجلس التعاون في مجال إنشاء سوق كهرباء تنافسية، وأيضًا تزويد الكهرباء بشكل تنافسي إلى العراق.

ولفت إلى أنه ستُستَبدَل حاليًا محطة “الوفرة” الجديدة بمحطة “الزور” في الكويت ، والتي أنشئت بغرض توسيع الربط مع الكويت، إضافة إلى ربط العراق عبر محطة الفاو في جنوب العراق.

وقال الإبراهيم، إنه منذ الانطلاقة الفعلية في عام 2009، ومشروع الربط الكهربائي الخليجي يُعَدُّ واحدًا من أهم مشروعات ربط البنية الأساسية التي أقرّها قادة دول مجلس التعاون، وحظي باهتمام خاص منهم.

وأفاد بأنه منذ انطلاقة المشروع، نجح في تجنّب شبكات كهرباء دول مجلس التعاون أيّ انقطاع جزئي أو كلي بنسبة 100% بتقديم الدعم الفوري خلال الطوارئ بنقل الكهرباء المطلوبة عبر شبكة الربط الكهربائي التي تمتد لمسافة أكثر من 1000 كيلومتر من الكويت إلى سلطنة عمان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى