السفن العاملة بالوقود المزدوج.. كيف يخفض الغاز المسال التكاليف والانبعاثات معًا؟ (تقرير)

تهدف محركات السفن العاملة بالوقود المزدوج إلى التقليل من تكاليف الامتثال للوائح الاتحاد الأوروبي للوقود البحري “فيول إي يو ماريتايم”.

جاء ذلك في تحليل صادر عن التحالف الصناعي العالمي متعدد القطاعات إس إي إيه-إل إن جي SEA-LNG بناءً على نموذج سفينة حاويات متوسطة الحجم بسعة 14 ألف وحدة مكافئة لـ20 قدمًا واستعمال أداة تحسين الأسطول من شركة زد-جول Z-Joule، وفقًا لمتابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

ويعتمد التحليل شكل سفينة واحدة وأسطولًا مكونًا من 8 سفن يعمل على طريق التجارة بين روتردام وسنغافورة خلال المدة من 2025 إلى 2040.

ويركّز على مسارات وقود الغاز المسال والميثانول والأمونيا، ويقارن تكاليف الامتثال لديها مع استعمال زيت الوقود منخفض الكبريت.

يستعمل التحالف الصناعي العالمي متعدد القطاعات إس إي إيه-إل إن جي المواصفات الخاصة بالمحركات الرئيسة وخدمات المساعدة التي نشرتها شركات تصنيع المحركات البحرية الرئيسة مان إي إس MAN ES ووارتسيلا Wärtsilä ووين دي جي WinDG.

وتشير الدراسة إلى أن تقنيات محركات السفن العاملة بالوقود المزدوج العاملة بالغاز المسال والميثانول والأمونيا يمكن أن تقلل من تكاليف الامتثال مقارنة بالوقود منخفض الكبريت، حيث توفر سفن الوقود المزدوج العاملة بالغاز المسال حلًا منخفض التكلفة بشكل كبير للامتثال للوائح التنظيمية.

ويعود ذلك إلى أن مسار الغاز المسال يوفر تخفيضات فورية في غازات الاحتباس الحراري الآن وفي المستقبل، مقارنة بخيارات الوقود الأخرى.

في المقابل، يقلل استعمال الغاز المسال من أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين والجسيمات الدقيقة، ومن ثم تجنُّب استعمال الديزل الأحمر البحري باهظ الثمن نسبيًا للامتثال لمنطقة التحكم في الانبعاثات (ECA)، وفقًا للتحالف الصناعي العالمي متعدد القطاعات إس إي إيه-إل إن جي.

بالنسبة لأسطول مكون من 8 سفن مع سفينتين متوازنتين تعملان بالوقود البديل، فإن التكلفة الإجمالية للامتثال للغاز المسال ستكون أقل من أنواع الوقود البديل الأخرى مثل الميثانول والأمونيا، بما يتراوح بين 5 ملايين دولار و17 مليون دولار سنويًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى