السياحة في الفضاء.. رحلة بالمنطاد خارج الكوكب طفرة جديدة في الخريطة السياحية
خيارات عديدة للسفر ستكون أمامك خلال الأشهر القادمة، فلن تقتصر رحلتك لقضاء عطلة طويلة، في أوروبا أو آسيا أو حتى لرؤية سحر الشرق، بل بات بمقدورك الآن قضاء عطلتك في الفضاء داخل فندق فضائي مزود بكل إمكانيات الراحة والرفاهية.
وقد نجحت شركة ناشئة تتنافس لتصبح أول محطة فضاء تجارية في العالم، في تصميم أول فندق فاخر بالفضاء، وقد أطلقت عليه Haven-1، ويأتي تصميم الفندق الفضائي ،على غرار الفنادق الفاخرة، ويضم شرائح خشبية أنيقة وجدران بيضاء ناعمة ومبطنة ومساحة لصالة الألعاب الرياضية وغرف خاصة تتميز بالترفيه وتكنولوجيا الاتصالات عبر الإنترنت للتواصل مع المنزل، كما توجد بع أربع غرف خاصة، كل منها مزود بحجرة تخزين مدمجة، وطاولة، ومجموعة من وسائل الراحة المخصصة.
ومن جانبه قالت هيلاري كو، رئيسة قسم التصميم والتسويق في شركة Vast، إنه تم تزويد السرير بلحاف ممتلئ، مما يخلق ضغطًا متساويًا عليك مما يسمح لك بنوم هادئ ومريح في الليل، كما توجد منطقة مشتركة في قلب المحطة مع طاولة قابلة للنشر ونقطة مشاهدة مقببة للنافذة.
وأعلنت الشركة أن الفندق سيكون متاحًا لاستقبال رواده بحلول عام 2026،وتأمل الشركة إطلاق المحطة بصاروخ فالكون 9 التابع لشركة سبيس إكس “في موعد لا يتجاوز أغسطس 2025.
في الوقت نفسه، أعلنت شركة سبيس بيرسبيكتيف، عن التجهيز لأول رحلة مأهولة بطائرة فضائية، سيقودها ريتشارد برانسون، فمن المقرر أن تنطلق كبسولة مضغوطة تعمل بالهيدروجين بنقل ثمانية ركاب إلى ارتفاع 20 ميلاً فوق الأرض.
وقد نجحت شركة سبيس بيرسبيكتيف، التي تقف وراء المحاولة، في إتمام رحلة صغيرة في سبتمبرالماضي، وتتعهد الشركة الآن بتحليق كبسولة “على مستويات أعلى من الغلاف الجوي لم يسبق تحقيقها من قبل في رحلة بالون تجارية، تقدر تكلفتها نحو 125 ألف دولار.
وسيقود “ريتشارد”، الذى حطم رقمين قياسيين عالميين في مجال البالونات بعبور المحيطين الأطلسي والهادئ في عامي 1987 و1991، تلك الرحلة، التي ستكون أول رحلة بالون إلى الفضاء في العالم.
و ريتشارد برانسون، هو مستثمر في شركة البالون التي جمعت 100 مليون دولار (77 مليون جنيه إسترليني) في التمويل، فقد تم تصميم كبسولة الهيدروجين الخاصة بها لترتفع بهدوء إلى الفضاء، قبل أن تهبط في المحيط.