السيارات الكهربائية الصينية تهيمن على السوق البرازيلية بحصة 89%
تعمل شركات السيارات الكهربائية الصينية على إعادة تشكيل السوق البرازيلية، حيث تستحوذ على حصة مهيمنة من القطاع المزدهر في البلاد.
وخلال النصف الأول من عام 2024، كان 9 من كل 10 سيارات كهربائية مبيعة في البرازيل من صنع شركات صينية، وفق تقرير حديث، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
وارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية في البرازيل خلال المدة من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران (2024) إلى قرابة 55 ألف وحدة، وهو ما يمثّل 5.3% من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة.
ويتجاوز هذا الرقم إجمالي مبيعات عام 2023 بأكمله، الذي سجّل زيادة ملحوظة بنسبة 178% على أساس سنوي، ويعكس هذا النمو شهية البلاد المتزايدة لخيارات النقل النظيف.
أصبحت البرازيل سوقًا محورية لشركات السيارات الكهربائية الصينية جراء 3 عوامل رئيسة:
وأدت هذه العوامل إلى استحواذ شركات السيارات الكهربائية الصينية على 89% من مبيعات هذه المركبات في البرازيل خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة بـ74% في عام 2023، بحسب تقرير صادر عن شركة بلومبرغ نيو إنرجي فايننس.
في الوقت نفسه، ترسم البرازيل، بقيادة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مسارًا جديدًا في إنتاج السيارات الكهربائية محليًا.
وفرضت الحكومة، في يناير/كانون الثاني الماضي، ضرائب على وارداتها من السيارات العاملة بالبطاريات بنسبة 18% والمركبات الهجينة القابلة للشحن بنسبة 20%، مع خطط لرفع هذه التعرفات كل 6 أشهر حتى تصل إلى 35% بحلول يوليو/تموز 2026، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وفي يونيو/حزيران، وقّع الرئيس البرازيلي برنامج التنقل الأخضر والابتكار (Mover)، وهو قانون جديد يهدف إلى إزالة الكربون من قطاع النقل من خلال تقديم حوافز ضريبية لمصنّعي المركبات منخفضة الانبعاثات.