الطاقة الشمسية فوق أسطح المنازل في ولاية أسترالية تواجه شبح التوقف

يُعد إيقاف تشغيل الطاقة الشمسية فوق أسطح المنازل في ولاية أسترالية غير مقبول لدى مُركّبي الألواح الشمسية والمستهلكين.
وتُوصف خطط فرض آلية إيقاف تشغيل الطاقة الشمسية على أسطح المنازل في ولاية نيو ساوث ويلز بأنها “أكبر مشكلة” تواجه القطاع في الولاية.
كما تواجه المشكلة ذاتها مالكي أنظمة الطاقة الشمسية فوق أسطح المنازل، وفق معلومات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
يأتي ذلك، وسط تحذيرات من أن أي فشل إضافي في تطبيق هذه الآلية على مستوى الولاية قد يُكلف عشرات الملايين من الدولارات من الإيرادات ويعطل الأعمال.
كُشف النقاب عن تفاصيل أدق لآلية الدعم الطارئ في ولاية نيو ساوث ويلز -وهي إجراءات لتقييد صادرات الطاقة الشمسية في أثناء حالات الطوارئ لمنع انقطاع التيار الكهربائي والحفاظ على موثوقية الشبكة- يوم الجمعة 14 مارس/آذار الجاري، قبل خطط فرض الالتزام بهذه الآلية في وقت لاحق من هذا العام.
وبالنسبة لمُركّبي الطاقة الشمسية والمستهلكين، يعني هذا أن جميع أنظمة الطاقة الشمسية المُركّبة أو المُحدّثة من تاريخ التنفيذ، الذي من المُرجّح أن يكون في ربيع 2025، يجب أن تتوافق مع المتطلبات التقنية التي تسمح بالتحكم فيها عن بُعد وإيقاف تشغيلها في أثناء حالات الطوارئ.
بدوره، حذّر قطاع الطاقة الشمسية حكومة ولاية نيو ساوث ويلز وشركات الشبكة من الوقوع في نفس أخطاء ولاية فيكتوريا؛ حيث تسبب التنفيذ المتسرع لآلية الدعم الإلزامية خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي في فوضى لدى شركات التركيب وتآكل ثقة المستهلكين.
تجدر الإشارة إلى أن استعمال أنظمة فصل الطاقة الشمسية فوق أسطح المنازل في حالات الطوارئ -أو ما يُسمى أحيانًا “زر الطاقة الشمسية الكبير”- بدأ في أستراليا عام 2020، وفقًا لما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
طرحت ولاية أستراليا الجنوبية لائحة “المنازل الذكية”، التي تُلزم جميع أنظمة الطاقة الشمسية فوق أسطح المنازل السكنية -الجديدة- بالقدرة على الفصل وإعادة الربط بالشبكة عبر “وكيل ذي صلة” تابع لجهة خارجية، وفقًا لتوجيهات هيئة تشغيل سوق الطاقة الأسترالية “أميو” (AMEO).