الطاقة الشمسية في أميركا.. مشروع جديد يحتل مساحات من أراضي نيفادا الفيدرالية (تقرير)

يحتلّ مشروع “يلو باين” -وهو أحد مشروعات الطاقة الشمسية في أميركا- مساحات شاسعة، قد تفوق مساحة مدينة لاس فيغاس، من الأراضي الفيدرالية بولاية نيفادا.

ويخطط صنّاع السياسات والمديرون التنفيذيون وجماعات الضغط، في غرف المؤتمرات الخاصة بالشركات والمكاتب الحكومية من لاس فيغاس إلى واشنطن العاصمة، لمستقبل مختلف تمامًا للوديان مثل وادي بارمب بولاية نيفادا، حسب تقرير اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وعند تنفيذ خططهم، قد تمتد خطوط نقل الكهرباء ومزارع الطاقة الشمسية في أميركا على مساحات شاسعة من الأراضي غير المطورة، عبر ولاية نيفادا قريبًا، باسم مكافحة تغير المناخ.

يأتي ذلك تماشيًا مع خطط الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، الداعمة لتحوّل الطاقة والحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، من خلال تبنّي عدد من المصادر، من بينها الطاقة الشمسية في أميركا.

أطلقت إدارة بايدن حملة قوية لترخيص 25 غيغاواط من مشروعات الطاقة المتجددة على الأراضي الفيدرالية الأميركية بحلول عام 2025، التي تقول وزارة الداخلية الأميركية، إنها كافية لتشغيل 12 مليون منزل، وقد تجاوزت هذا الهدف في أبريل/نيسان الماضي.

وفي أغسطس/آب من هذا العام، اقترحت الإدارة خطة الطاقة الشمسية في أميركا، التي من شأنها أن تجعل أكثر من 31 مليون فدان من الأراضي الفيدرالية في جميع أنحاء غرب البلاد متاحة للتطوير.

وحتى قبل فوز دونالد ترمب في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كانت إدارة بايدن تُسارع إلى نشر أكبر عدد ممكن من مشروعات الطاقة المتجددة.

من ناحيته، وعد ترمب بزيادة التركيز على تطوير النفط والغاز، ولدى اجتماعه، في أكتوبر/تشرين الأول 2024 مع الناخبين اللاتينيين، انتقد التأثير الذي يخلّفه تطوير الطاقة الشمسية في الصحراء، قائلًا: “إنها جميعها تتكون من فولاذ وزجاج وأسلاك”.

خلال مدة ولاية ترمب الأولى، وافقت إدارته على عدد من مشروعات الطاقة الشمسية في أميركا، التي تعدّ مشروعات كبرى على الأراضي الفيدرالية، بما في ذلك مشروع “يلو باين” Yellow Pine المثير للجدل بالقرب من بلدة بارمب بولاية نيفادا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى