الطاقة المتجددة في إيران تستهدف إضافة 30 ألف ميغاواط خلال 4 أعوام

تشكّل مشروعات الطاقة المتجددة في إيران أحد المحاور الرئيسة في إستراتيجية حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، لتأمين الطلب المتزايد على الكهرباء وخفض فاتورة استهلاك الوقود.
وكشف وزير الطاقة الإيراني عباس علي آبادي، وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، خطط بلاده لإنتاج 30 ألف ميغاواط من الطاقات النظيفة خلال الأعوام الـ4 المقبلة.
وتُنتَج 93% من الكهرباء في إيران من محطات الطاقة الحرارية التي تعمل بالغاز والمازوت والديزل، وتخطط طهران للتوسع في مصادر الطاقة المتجددة من أجل خفض الانبعاثات وتأمين الطلب المتزايد، خاصة بعد أزمة انقطاعات التيار التي ضربت العديد من المدن خلال الأشهر الأخيرة.
وأشار علي آبادي خلال مشاركته في معرض “رواد التقدم” للقطاع الخاص إلى أن وزارته تعمل على زيادة إسهام القطاع الخاص بتطوير مشروعات الطاقة المتجددة في إيران.
قال وزير الطاقة الإيراني: “حتى الآن، وقّعت الشركات التابعة لرابطة الطاقات المتجددة عقودًا مع وزارة الطاقة لإنشاء محطات طاقة شمسية بقدرة إجمالية تبلغ 12 ألف ميغاواط”.
وأضاف أنه من المتوقع تشغيل نحو 2400 ميغاواط من 12 ألف ميغاواط بحلول صيف العام المقبل، ومن خلال دمج منتجَين آخرين، سترتفع القدرة الإنتاجية لمحطات الطاقة المتجددة في إيران إلى 5 آلاف ميغاواط.
وشرحَ علي آبادي خطة الحكومة لإنتاج 30 ألف ميغاواط كهرباء من الطاقة المتجددة في إيران خلال السنوات الـ4 المقبلة، موضحًا أن تنفيذ الخطة يمكن أن يؤدي إلى توفير 11 مليار متر مكعب من الوقود سنويًا، وخفض التكاليف لما بين 5 و7 مليارات دولار.
وأشار إلى إنجازات صناعة الكهرباء الإيرانية على الساحة الدولية، ولفت إلى أن الكثير من الدول المجاورة والإفريقية يستعمل معدّات الكهرباء الإيرانية.
وقال: “إن المعدّات مثل محولات الكهرباء ومحطات الكهرباء الفرعية واللوحات الكهربائية وغيرها من المعدّات ذات الصلة في الإنتاج والتوزيع هي إحدى المنتجات التصديرية لصناعة الكهرباء الإيرانية، والتي لها الكثير من العملاء في المنطقة والعالم”.