الطاقة المتجددة في السعودية تدعم شبكة الكهرباء بـ12 غيغاواط

من المتوقع أن تدعم مشروعات الطاقة المتجددة في السعودية شبكة الكهرباء بأكثر من 12 غيغاواط بحلول الصيف المقبل، في خطوة من شأنها دعم تحركات المملكة الرامية إلى تنويع مزيج الطاقة.

وكشف الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لشراء الطاقة “المشتري الرئيس”، مازن البهكلي، طرح مشروعات بسعة إجمالية بلغت 42 غيغاواط في عام 2024، مشيرًا إلى أنها تعادل نحو نصف قدرة الشبكة الحالية البالغة 85 غيغاواط.

وأضاف البهكلي -وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- أن 6.5 غيغاواط رُبِطَت بالشبكة بحلول نهاية 2024، ومع تقدُّم مشروعات الطاقة المتجددة في السعودية سيُربَط ما مجموعة 12 غيغاواط من الطاقة المتجددة بالشبكة بحلول صيف العام الحالي 2025.

وجاءت تصريحات البهكلي في جلسة حوارية بعنوان “تحقيق الحياد الصفري: دفع أجندة إزالة الكربون في المملكة العربية السعودية” ضمن حدث للطاقة انعقدت فعالياته أمس الإثنين 24 فبراير/شباط (2024) في العاصمة السعودية الرياض.

أوضح البهكلي أن شركته تستهدف طرح 20 غيغاواط من مشروعات الطاقة المتجددة في السعودية سنويًا، للوصول إلى مستهدف عام 2030.

وتخطط السعودية للتخلص من استعمال الوقود السائل في مزيج توليد الكهرباء بحلول عام 2030، لينقسم ما بين 50% للغاز و50% للطاقة المتجددة.

وتعمل الشركة السعودية لشراء الطاقة على تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، للوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل، وفقًا للخطة المعتمدة من وزارة الطاقة وتوجيهات الجهات التنظيمية المختصة بالمملكة.

وتسعى الشركة إلى الإسهام في تطوير السوق من خلال توفير سوق كهرباء تنافسية تهدف إلى تحسين ورفع كفاءة وشفافية وموثوقية السوق، وتسهيل عملية التحوّل لتحقيق المستهدفات الرئيسة في قطاع الطاقة.

ومن خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، حددت رؤية السعودية 2030 عدّة أهداف لمشروعات الطاقة المتجددة، ولضمان التنفيذ الناجح للبرنامج، تؤدي الشركة دورًا محوريًا في ذلك من خلال إبرام اتفاقيات شراء الطاقة لمدد تصل من 20 إلى 25 عامًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى