“القوات” – بيروت احيت ذكرى استشهاد بشير الجميّل حاصباني: لبنان ما زال يواجه أطماع الغير
ختم:”باغتيال بشير، اعتبروا انهم اغتالوا ايماننا، فتجذرنا وقررنا البقاء والصمود. ومن أشرفية البشير نحيي الذكرى لنعلّم المجرم العميل والمحتل أن نهجنا مقاوم، مسارنا حرية، قرارنا المواجهة مثل بشير وكل ما دقّ الخطر قوات”.
ثم وجه نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني “من قلب الأشرفية، عرين الأبطال والمقاومة اللبنانية والسيادة”، تحية لروح الرئيس الشهيد بشير الجميل، وقال: “برز بشير حين كان الجميع يتآمرون على لبنان ليوزعوه قطعاً على الطامعين فيه، من ضمنهم مَن كان يبحث عن وطن بديل أو يريد ضمّ لبنان الى بلد آخر أو التخلّص من أعدائه على الأراضي اللبنانية أو مراعاة ظروف الكل وجعل لبنان حقل تجارب. برز البشير أولاً ليقف في وجه الطامعين ويقول لهم لبنان أولاً، ولا قضية تعلو على قضية لبنان. حين انتقل من بشير المقاوم الى بشير الرئيس، برز مشروعه الوطني السيادي الجامع”.
تابع: “هكذا رئيس لا يصل بالمساومة وتمييع المواقف والرضوخ للأمر الواقع. وصول هكذا رئيس يتطلّب قرارا واضحا من المترددين قبل الأكيدين، لأن هكذا رئيس ليس طرفا بل هو لكل لبناني حر يريد لبنان اولاً. المدخل الوحيد كي نصل الى هذه المرحلة هو جلسة انتخاب رئيس جمهورية بحسب الدستور، نحترم فيها دور رئيس مجلس النواب، بدورات متتالية من دون إفقاد النصاب. يستطيع النواب التشاور فيها بين الدورة والثانية لتقريب وجهات النظر واقامة التحالفات حتى انتخاب رئيس ديموقراطيا بحسب الدستور، قادر ان يحمي الدستور”.
ختم: “يحاولون ان يغيّروا النموذج اللبناني منذ أكثر من ٤٠ عاما، منذ إغتيال البشير بتركيبة قاتلة قوامها: الفساد، الوصاية وسلاح خارج الشرعية. نحن وكل الأحرار السياديين الغيورين على لبنان موجودون لمواجهتها. نتمنى على جميع اللبنانيين ان يلاقونا الى مشروع بشير الجميل الذي يجمع اللبنانيين حول الدولة”.
تابع