المرتضى في قطر لتعزيز التعاون.. ورئيس مكتبة قطر شنّ هجومًا على الأونيسكو

وأكد آل ثاني للمرتضى خلال الزيارة التزام وزارة الثقافة القطرية بتقديم الدعم الكامل للبنان، مشيرًا إلى أنها ستقوم بإدراج أسماء مبدعين وفنانين لبنانيين للمشاركة في الفعاليات الثقافية القطرية، وذلك لتعزيز جهودهم وإظهار فرادة الإبداع اللبناني في هذه الأوقات الصعبة.
كما رحب آل ثاني بدعوة المرتضى لحضور حفل اختتام إعلان طرابلس مدينة الثقافة العربية، مؤكدًا حضوره كضيف شرف في هذا الحفل المزمع إقامته بعد وقف إطلاق النار. ووافق أيضًا على تنظيم أسابيع ثقافية قطرية في لبنان، انطلاقًا من طرابلس التي تم اختيارها كعاصمة الثقافة العربية لعام 2024، وأكد دعمه للبنان في مواجهة التحديات التي تهدد سيادته وتراثه الثقافي المتنوع.
وبعد اللقاء شن الوزير الكواري على حسابه على موقع “اكس” هجوما عنيفا ضد المديرة العامة للأونيسكو، وفق بيان وزعه مكتب مرتضى، وقال:
”بيروت من تعبٍ ومن ذهبٍ….”
هل يمكن أن نتغافل عمّا يقع في لبنان وكأنه شيء مألوف في زمن الصمت الدولي؟
لقد التقيت بمعالي الوزير القاضي محمد وسام المرتضى وزير الثقافة في لبنان بالأمس وضمن ما تحدثنا عنه الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها العدو الإسرائيلي في تهديد وتدمير التراث الانساني العظيم في لبنان، فإسرائيل ”تعربد” كعادتها بإبادة الإنسان والمكان، و أصبحت متخصصة في تدمير التراث العربي الإسلامي ولا نغفل عما ارتكبته من عمليات تهويد القدس، وغيرها،
و لبنان بلد عريق وحافل بتراث الإنسانية لكل العصور و قل أن يجتمع تراث في بلد بحجم لبنان ،والعديد من هذه المواقع مسجّلة في قائمة التراث الإنساني الملموس في اليونسكو
ونذكر على سبيل المثال لا الحصر :عنجر و بعلبك وجبيل وصور …..وعدا ذلك كثير
تستهدف و تُدَّمر ، تحت أنظار العالم، ولم نسمع كلمة واحدة من الأونيسكو او مديرتها العامة اودري ازولاي وهي بذلك تتخلّى عن دورها ، وتُجمد هذه المنظمة العظيمة عن مهمتها، وتضرب برسالة الآباء المؤسسين لليونسكو عرض الحائط.
وليس هذا بالمرة الأولى ، فقد رأينا ما حدث من تدمير في غزة المدينة التاريخية العريقة لأكثر من عام ولازال الأمر كذلك ، من تدمير للمدارس والجامعات و المواقع الأثرية وقتل الصحفيين وغير ذلك ، وكلها تدخل ضمن اختصاصات اليونسكو ومع ذلك لم نسمع كلمة واحدة من هذه المديرة التي تخلت عن دورها ، وأنهت دور هذه المنظمة العظيمة .
لذلك نتوجه بنداء إلى المجلس الننفيذي اليونسكو ليتحمل مسؤوليته وعلى رأسه سيدة من أصل لبناني وكانت مرشحة لبنان لمنصب المدير العام للمنظمة عام 2017 التراث الإنساني لا يتجزأ ، وتراث لبنان ، وقبله تراث غزة يتدمر ، والصمت مطبق، والجميع هاربون من مواجهة الواقع، ومتورطون بالصمت مع مرتكب الجريمة، أيّ وضع آلت إليه اليونسكو؟ وأي ضمائر في سبات؟
لقد أخلّت المديرة العام لليونسكو بأبسط واجباتها ، وعلى الدول أعضاء المجلس التنفيذي تحمل مسؤولياتهم أمام الله وأمام المجتمع الدولي، هل ننتظر حتى تدكّ إسرائيل كامل المعالم الأثرية بلبنان؟ هل نقف صامتين أمام المحو المتعمّد لذاكرة الإنسانية؟”.
تابع