اندماج شل وإكوينور في المملكة المتحدة.. أكبر مشروع مستقل ببحر الشمال
تعتزم الشركات المطورة للنفط والغاز في بحر الشمال، ومن أبرزها شل وإكوينور، مواصلة تطوير إمكانات وموارد الهيدروكربونات لتعزيز أمن الطاقة.
ووفق تحديثات سوق النفط والغاز العالمية لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، قررت الشركتان دمج أصولهما البحرية في المملكة المتحدة، لتصبحا معًا أكبر مُنتج مستقل في المنطقة.
ورغم أن صفقة الاندماج بين الشركتين الأنغلوهولندية والنرويجية تعدّ ضمن أبرز مستجدات القطاع خلال الربع الرابع من العام الجاري 2024، فإن نجاحها يترقب اكتمال الموافقات.
وتُشير التوقعات إلى أن إتمام الموافقات وإغلاق الصفقة قد يُنجز بحلول نهاية العام المقبل (2025)، لتباشر الشركة المستقلة الجديدة أعمالها.
وتبدأ الملامح الاقتصادية لصفقة اندماج شل وإكوينور في المملكة المتحدة بالظهور شهر يناير/كانون الثاني المقبل.
بموجب صفقة اندماج شل وإكوينور، تملك كل منهما حصة قدرها 50% في الشركة المستقلة المشتركة الجديدة.
وتقتصر الصفقة على أصول الشركتين في قطاع النفط والغاز البحريين في المملكة المتحدة، عبر شركتيهما الفرعيتين شل يو كيه (Shell UK) وإكوينور يو كيه (Equinor UK)، وفق بيان صدر اليوم (الخميس 5 ديسمبر/كانون الأول) في الموقعَين الرسميين للشركتين.
ويهدف الاندماج بصورة رئيسة إلى دعم إنتاج النفط والغاز محليًا في المملكة المتحدة، وضمان توافر الإمدادات اللازمة لأمن الطاقة.
وبذلك، تواصل الشركتان عملية التطوير في بحر الشمال عبر شراكة استثمارية مشتركة؛ ما يعزز حضورهما بقطاع الطاقة البريطاني.