بئر خنجر 1 في مصر.. مصادر تكشف تقديرات غاز ضخمة
تترقب بئر خنجر 1، التي انطلقت أعمال الحفر فيها قبل أيام، إضافات ضخمة، من شأنها تعزيز احتياطيات مصر من الغاز الطبيعي وزيادة معدلات الإنتاج ودعم الاقتصاد الوطني.
ووفقًا لمصادر مطّلعة تحدثت إليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تؤكد التقديرات أن الدراسات المبدئية تُظهر وجود اكتشاف غاز تجاري ضخم في البئر، الواقعة بمنطقة شمال الضبعة البحرية في غرب البحر المتوسط، التابعة لمناطق امتياز شركة شيفرون الأميركية.
وقالت المصادر، إن التقديرات الأولية تشير إلى أن حجم الاحتياطيات القابلة للاستخراج يتراوح ما بين 3 و5 تريليونات قدم مكعبة من الغاز بالاكتشاف الجديد في بئر خنجر 1.
وأضافت المصادر أن الصورة النهائية لحجم الاحتياطيات ستتضح خلال 3 أشهر بحدّ أقصى، مشيرة إلى أن هناك تفاؤلًا كبيرًا من جانب وزارة البترول المصرية بالتوصل إلى اكتشاف غاز تجاري ضخم من هذه البئر.
في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري 2024، انطلقت عمليات التنقيب عن النفط والغاز في بئر خنجر 1، ببدء أعمال حفر البئر الاستكشافية، التي تفقَّدها وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، في خطوة جديدة لتعزيز استكشافات الغاز الطبيعي في منطقة غرب البحر المتوسط.
تأتي هذه الأعمال ضمن إستراتيجية قطاع النفط والغاز المصري الهادفة إلى تكثيف الأنشطة الاستكشافية وحفر الآبار، خاصة في المناطق الواعدة مثل منطقة غرب المتوسط، للوصول إلى احتياطيات جديدة تسهم في تعزيز أمن الطاقة المصري وتلبية الاحتياجات المتزايدة من الغاز الطبيعي.
شهدت منطقة الحفر في بئر خنجر 1 وصول سفينة الحفر ستينا فورث في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، بعد إنهاء مهامها في المغرب.
وهذه السفينة -المملوكة لشركة “ستينا دريلينغ” المتخصصة في الحفر البحري- من أكبر سفن الحفر وأكثرها تجهيزًا للتعامل مع التحديات الفنية في المياه العميقة.
إذ تسعى شركة شيفرون إلى تطبيق أحدث تقنيات الحفر في المياه العميقة، استنادًا على قدراتها في مجال تنفيذ المشروعات العملاقة، بالإضافة إلى خبراتها الواسعة في قطاع التنقيب عن النفط والغاز في مصر.