بعد 5 سنوات من الجائحة.. هكذا أثّر فيروس “كورونا” على سلوكيات الناس

ذكر موقع “عربي 21” أنّ دراسات تُشير إلى أن جائحة كوفيد-19 تسببت في تغيّرات سلوكية ونفسية كبيرة على الأفراد في مختلف أنحاء العالم.
وفي استطلاع حديث لمركز “بيو” الأميركي للأبحاث، يرى قرابة نصف الأميركيين أن الناس أصبحوا أكثر “وقاحة” بعد الجائحة، وزادت التصرفات غير المقبولة بين الناس.
وقالت مجلة لانسيت الطبية؛ إن حالات الاكتئاب ازدادت عالمية بعشرات الملايين، وكانت النساء الأكثر تأثرا.
وبحسب المناطق، فقد تضررت مناطق شمال أفريقيا والشرق الأوسط أكثر من غيرها بالاكتئاب، فيما زدات حالات القلق في جنوب آسيا.
وبعد 5 سنوات من تفشي فيروس كورونا، يرى العديد من الأميركيين أن السلوك العام في الولايات المتحدة قد تغيّر نحو الأسوأ، وفقا لمركز بيو للأبحاث.
ويقول حوالي نصف البالغين في الولايات المتحدة؛ إن سلوك الناس في الأماكن العامة هذه الأيام أصبح أكثر وقاحة مما كان عليه قبل جائحة كوفيد-19.
وقال 20% إن السلوك اليوم أكثر وقاحة بكثير.
ويقول حوالي ثلث البالغين؛ إنهم يرون أشخاصا يتصرفون بوقاحة دائما أو غالبا عند خروجهم إلى الأماكن العامة هذه الأيام، بينما يرى 46% آخرون هذا الأمر أحيانا.
ويشمل مفهوم “الوقاحة” أنواعا عديدة من السلوكيات، وحدد الاستطلاع ثمانية أفعال لدراستها، وتصدر اثنان أكثر من غيرها، هي التدخين في الأماكن العامة، والتقاط الصور للناس دون إذن.
واستقطب هذان الفعلان على وجه الخصوص أكبر قدر من الاستنكار: 77% من البالغين يقولون؛ إنه غير مقبول أبدا التدخين مع الآخرين، ويقول 74% الشيء نفسه بشأن التقاط صورة أو فيديو لشخص ما دون طلب إذنه.
ويقول حوالي ثلثي البالغين أو أكثر؛ إنه من غير المقبول إطلاقا اصطحاب طفل إلى مكان مخصص للبالغين، مثل حانة أو مطعم راق (69%)، أو عرض كلمات بذيئة بشكل واضح، مثل القمصان أو اللافتات (66%)؛ أو الشتم بصوت عال في الأماكن العامة (65%). (عربي 21)