تحذير.. واشنطن وبرلين قد تقودان العالم نحو سباق نووي جديد!
كما علق الأمين العام لـ “الأمن الجماعي” على التهديدات التي تتعرض لها المنظمة، وقال: “انتشار قوات الأطلسي ومراكز حرب المعلومات على حدود بيلاروس وروسيا مستمر، والوضع الاستراتيجي ساء بعد انضمام فنلندا والسويد إلى “الناتو”، لافتا إلى أن الغرب يزيد من الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا من أجل مواصلة المواجهة مع روسيا، وليس لإحلال السلام.
وتتخذ المنظمة من موسكو مقرا لها، فيما تتناوب الدول الأعضاء على رئاستها لولاية مدتها سنة واحدة.
وتتبنى المنظمة جملة من الأهداف في المجالين السياسي والعسكري، أبرزها ضمان الأمن الجماعي والدفاع عن سيادة وأراضي الدول الأعضاء واستقلالها ووحدتها، والتعاون العسكري والحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة.
كما تهدف المنظمة إلى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، فيما يحظر ميثاقها على الدول الأعضاء استخدام القوة أو التهديد بها ضمن نطاق المنظمة والانضمام إلى أحلاف عسكرية أخرى، ويعتبر الاعتداء على أي عضو في المنظمة اعتداء على سائر أعضائها.
تابع