تدشين 3 مشروعات بقطاع تكرير النفط في العراق.. وخطة طموحة لاستثمار الغاز
تلقّى قطاع تكرير النفط في العراق دعمًا من تدشين ووضع حجر أساس 3 مشروعات جديدة، من شأنها أن تدعم طموح بغداد بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الوقود والتوجه إلى تصدير المشتقات النفطية.
وأكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، خلال افتتاح وإطلاق الأعمال التنفيذية في عدد من مشروعات الطاقة بمحافظة صلاح الدين، أن الكفاءات الوطنية بدأت تصنع وتنشئ الوحدات في المصافي، وهو أمر يعطي قيمة للمنتج، ويدفع لاستقرار السوق.
وشدد في تصريحات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) على أنه لا يمكن لبلد ينتج أكثر من 4 ملايين برميل يوميًا الاستمرار باستيراد المشتقات النفطية والغاز.
وقال السوداني، إن الحكومة عملت، منذ الأيام الأولى لمباشرتها بمهامها، على إعادة النظر في فلسفة الاقتصاد العراقي القائمة على الريعية، ووضع خطوات عملية، وليست تنظيرية، في مسألة تنويع الاقتصاد.
شهد السوداني خلال زيارته محافظة صلاح الدين تدشين العمل في تنفيذ 4 مشروعات بقطاع النفط في العراق تضمنت التالي:
وقال السوداني، إن الوحدة الثالثة لمصفاة صلاح الدين ستعزز الطاقة الإنتاجية للمصفاة ولمختلف المنتجات، منها البنزين السوبر (عالي الأوكتان) بمقدار 3.5 مليون لتر يوميًا وغاز النفط المسال بحجم 650 طن يوميًا، وزيت الغاز الخفيف “زيت الوقود” بطاقة 3.5 مليون لتر يوميًا، وزيت الغاز الثقيل “الديزل الأحمر” بطاقة 4000 طن يوميًا.
وأشار إلى أن مدينة المصافي التي تخدم قطاع تكرير النفط في العراق تعود للحياة بكامل الخدمات والبنى التحتية، لتنهي مشكلة نزوح الموظفين من العاملين في المصافي، الذين عادوا إلى مناطق سكناهم، ما يدلّ على استقرار المنطقة، واستتباب الأمن فيها، والنهاية التامة لتهديدات الإرهاب.
وجرت عملية إعمار مدينة المصافي، إذ اشتملت على إعادة تأهيل جميع المرفقات المدنية، بما فيها المدارس ورياض الأطفال، من أجل توفير جميع متطلبات ساكني المجمع.
قال السوادني، إن بلاده قطعت شوطًا كبيرًا في حل المشكلات، ولا سيما في موضوع حرق الغاز في العراق، من خلال العقود والاتفاقيات المبرمة.