تطورات تحول الطاقة في 2024.. الهيمنة للمصادر المتجددة مع تراجع الفحم

يمثّل تحول الطاقة في 2024 منعطفًا حاسمًا في التحرك العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة والحدّ من الاعتماد على الوقود الأحفوري.

فخلال عام 2024، أعلنت وكالة الطاقة الدولية بزوغ فجر “عصر الكهرباء”، إيذانًا بنهاية عصر الفحم وعصر النفط، رغم أن هذه الرؤية -خاصة فيما يتعلق باقتراب انتهاء عصر النفط- تواجه انتقادات كثيرة.

ويتجلى ذلك في النمو القياسي الذي شهدته سعة الطاقة المتجددة هذا العام، حيث أسهمت الابتكارات في أنظمة الطاقة الشمسية والرياح، بالإضافة إلى الانخفاض السريع لتكلفة حلول تخزين البطاريات، في دفع التقدم نحو تحقيق أهداف المناخ العالمية.

وبحسب تقرير حديث، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، اكتسب تحول الطاقة في 2024 زخمًا، رغم التحديات الجيوسياسية والاقتصادية، ولم يعد الطلب على هذه المصادر يقتصر على قطاع توليد الكهرباء فقط، بل شمل قطاعات أخرى، مثل النقل والصناعة.

وهذه نظرة على أبرز تطورات تحول الطاقة خلال عام 2024:

واصلت الطاقة الشمسية في ترسيخ دورها؛ كونها ركيزة أساسية لتحول الطاقة في 2024، متجاوزة التوقعات كافة.

فخلال ذروة منتصف النهار في الانقلاب الصيني، تولّد الطاقة الشمسية ما يقرب من خمس كهرباء العالم، وشكّلت الطاقة الشمسية خلال يونيو/حزيران (2024) 8.1% من توليد الكهرباء العالمي، وهي زيادة ملحوظة من 6.7% خلال المدة نفسها في 2023.

ووفقًا لتحليل صادر عن مركز أبحاث الطاقة النظيفة إمبر (Ember)، فإن العالم في طريقه لتثبيت 593 غيغاواط من الألواح الشمسية خلال 2024، وهو ما يمثّل زيادة بنسبة 29% عن العام السابق.

وشهدت دول، مثل تركيا والهند والولايات المتحدة والصين، نموًا كبيرًا في تركيبات الطاقة الشمسية خلال عام 2024 مقارنة بالعام الماضي، وفيما يلي أبرز التغيّرات:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى