تقرير: تضاعف سرقات العملات المشفرة عبر الإنترنت المظلم بنسبة 135%
شهدت محادثات الإنترنت المظلم التي تتناول سرقات العملات المشفرة (برمجيات خبيثة مصممة لسرقة محافظ العملات المشفرة بسرعة) ارتفاعًا كبيرًا في عام 2024 وفقًا لأحدث اصدار من نشرة مركز الأبحاث الروسي كاسبريسكي.
وكشف التقرير عن ارتفاع بنسبة 40% في الإعلانات التي تروج لقواعد بيانات الشركات في منتدى بارز على الإنترنت المظلم، مما يؤكد تركيز المجرمين السيبرانيين المتزايد على اختراقات البيانات.
وتشمل الاتجاهات الإضافية انتقال المجرمين السيبرانيين من تطبيق تيليجرام إلى المنتديات، وانتشار أدوات سرقة العملات المشفرة عبر البرمجيات الخبيثة كخدمة، وتزايد انتشار أنواع مختلفة من التهديدات السيبرانية التي تستهدف منطقة الشرق الأوسط، والمناطق الأخرى..
كذلك لاحظ التقرير تزايد الاهتمام بأدوات سرقة العملات المشفرة، حيث شهد عام 2024 زيادة ملحوظة في الاهتمام بسرقات العملات المشفرة عبر أسواق الإنترنت المظلم.
وتعد برمجيات سرقة العملات المشفرة نوع برمجيات خبيثة ظهر قبل نحو ثلاث سنوات، حيث صممت هذه البرمجيات لخداع ضحاياها لتمكين المعاملات الاحتيالية بهدف سرقة الأموال من محافظهم.
وتشمل الطرق الشائعة لنشرها توزيع الهدايا المزيف، ومواقع التصيد الاحتيالي، وإضافات المتصفحات الخبيثة، والإعلانات المخادعة، والعقود الذكية الخبيثة، والأسواق المزيفة للرموز غير القابلة للاستبدال.
وزاد عدد منشورات الإنترنت المظلم التي تناقش السرقات بمعدل 135%، حيث بلغ 129 منشوراً في عام 2024 مقابل 55 منشوراً فقط في عام 2022.
وفي هذه المنشورات، يناقش المجرمون السيبرانيون مواضيع مختلفة، بدايةً من شراء وبيع هذا النوع من البرمجيات الخبيثة، وانتهاءً بتجميع فرق التوزيع، وأمور أخرى.