تلذذ بقتل ضحاياه.. شهادة الأطباء الشرعيين تضع «سفاح التجمع» في مأزق

سفاح التجمع 60 دقيقة ناقشت الدائرة الخامسة مستأنف جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار مدبولي كساب، 3 أطباء شرعيين من مصلحة الطب الشرعي بالقاهرة “زينهم” أثناء نظر ثاني جلسات استئناف سفاح التجمع على حكم إدانته بالإعدام شنقًا لاتهامه بقتل 3سيدات والتخلص من جثثهن بصحاري بورسعيد والإسماعيلية والقاهرة.

في مستهل الجلسة التي بدأت في الحادية عشر صباحًا، حضر سفاح التجمع إلى قاعة الجنايات، خلف قفص الاتهام، يرتدي زي الأبيض التقليدي، يتخفي بين الحين والآخر من كاميرات التصوير، تبدو على ملامحه الخوف بينما يترقب من بعيد ما يجري في قاعة المحكمة.

في الثانية عشر ظهرًا بدأت الجلسة، بينما استجوبت هيئة المحكمة، الأطباء الشرعيين اللذين أعدوا التقارير الطبية الخاصة بضحايا السفاح، حيث أكد أحد الأطباء أمام القاضي، أن كل مادة من المواد المخدرة لها طبيعتها الخاصة وظروفها وكل منها لها تأثير بداخل الجسم وعمليات التحول وهذا بالنسبة لضحية “رحمة” اعزي عدم وجود أي مواد مخدرة أو مهدئة، و بالنسبة للمواد المخدرة في الأساس يطلق عليها وليس كل مادة مخدر ومنها المنشط والمخدرات والنوم وكل مادة من هذة المواد وعندما يتناول جرعة من الحشيش يمكن تعيين الحشيش في البول بعد أسبوع وبعد المواد مثل الميثفيتامين حسب الجرعة ولو جرعة واحدة تترواح من واحدة إلي أربعة في اليوم.

وتابع الطبيب الشرعي أن مدة بقاء الآيس والشابو الميثامفيتامين يبقى في الجسم مدة في الدم تترواح من يوم إلى ثلاث أيام بالنسبة للأحياء والبول، أما بالنسبة للأموات تتغير المدد والعوامل التي سبق ذكرها وبعض المهدئات مثل الفيتامين حيث تظل في جسم الأحياء تتراوح مدة ذلك من ٦ إلى ٧ ساعات في الدم من تاريخ تعاطي الشخص للمواد وعند وجود علة في إتمام الجسم تتم ببطيء وتزيد مدة بقاء المادة في الجسم حتي ١٠ ساعات.

وشرح الطبيب تقرير الطب الشرعي حيث أكد أن تكبيل يدي المجني عليها وربطها بربطة العنق والضغط على اليدين وتكبيلهما بيدين المتهم وخنق المجني عليها بيديه قد يكون مصحوبين بسحجات ظفرين قد يكون مصحوبين بأظافر المتهم حيث في حالة أن يكون أظافر المتهم مقصوصة لم يترك أي أثر سوى انسكبات دموية كانت بالضغط على اليدين فإذا كانت الرابطة ملفوفة على صورة حبل فإن ذلك من شأنه أن يحدث حز في العنق».

وأكد الطبيب الشرعي، أن من المرجح أن ضرب المجني عليها يترتب على ذلك حزًا ولا يتعارض فنيا على سلامة العظم أو الغضاريف الحنجري بالعنق مع حدوث الوفاة نتيجة اسفيكسا الخنق، حيث لم يؤثر التعنف في هذه الحالة على استبياننا في حالتي التعفن و الرمي بدأ على صورة غمق بالرأس وهذه العنق لم تؤثر على وضوح الانسكابات الدموية المشاهدة والموصوفة في أنسجة العنق،

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى