توليد الكهرباء بالفحم قد يشهد حدثًا لأول مرة منذ قرن

للمرة الأولى خلال الأعوام الـ100 الماضية، يواجه توليد الكهرباء بالفحم منعطفًا حرجًا يهدد هيمنته الطويلة على مزيج الكهرباء العالمي.

ومن المتوقع انخفاض حصة الفحم في 2025 إلى أقل من 33% لأول مرة خلال الأعوام الـ100 الماضية، قبل أن تواصل التراجع إلى أقل من 31% بحلول عام 2027، وفقًا لتقرير حديث، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

في المقابل، تواصل مصادر الطاقة النظيفة، وفي مقدمتها الطاقة المتجددة والنووية، زخمها؛ إذ من المتوقع أن تلبي نمو الطلب العالمي على الكهرباء بحلول عام 2027.

ومن المتوقع نمو الطلب على الكهرباء بنسبة 4% سنويًا بين عامي 2025 و2027، ليصل إلى 32 ألفًا و542 تيراواط/ساعة.

لا يزال توليد الكهرباء بالفحم يحقق أرقامًا قياسية؛ إذ ارتفع بنسبة 1% في 2024، ليصل إلى 10 آلاف و704 تيراواط/ساعة، بحسب تقرير لوكالة الطاقة الدولية.

جاء هذا النمو مدفوعًا بارتفاع الطلب على الكهرباء، خاصة في الصين والهند؛ بسبب موجات الحر، لكن تعزيز توليد الكهرباء من الطاقة النظيفة أدى دورًا في كبح التوليد بالفحم.

وعلى صعيد المناطق:

ويستعرض الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- أكبر الدول المطورة لمشروعات توليد الكهرباء بالفحم عالميًا:

على الجانب الآخر، توقّع التقرير أن يظل توليد الكهرباء بالفحم مستقرًا حتى 2027 عند 10 آلاف و674 تيراواط/ساعة، ولا سيما أن انخفاض الإنتاج في بعض المناطق، مثل أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا واليابان وكوريا، سيقابله ارتفاع في الإنتاج بدول آسيوية أخرى:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى