حقل أمل العماني.. قصة إنتاج النفط والغاز باستعمال الطاقة الشمسية

يُعد حقل أمل، الواقع في جنوب سلطنة عمان، أحد أهم حقول النفط في البلاد، التي تدعم الاقتصاد وتعزز إنتاج الخام فيها.
وبحسب متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن) لملفات النفط والغاز في سلطنة عمان، فإن الحقل النفطي يعد رأسًا لحقلين، هما أمل الشرقي وأمل الغربي.
ويُعد حقل أمل النفطي أحد أهم مواقع إنتاج النفط الثقيل، التي تُستعمل فيها تقنيات الاستخلاص المعزز للنفط (EOR)، إذ تُستعمل تقنية توليد البخار التي تعمل بالطاقة الشمسية لإنتاج النفط في الحقل.
ويقع الحقل النفطي المهم تحت السيطرة المباشرة والإدارة والتشغيل من جانب شركة تنمية نفط عمان.
وللاطلاع على الملف الخاص بحقول النفط والغاز العربية لدى منصة الطاقة المتخصصة، يمكنكم المتابعة عبر الضغط (هنا)، إذ يتضمّن الملف معلومات وبيانات حصرية تغطي قطاعات الاستكشاف والإنتاج والاحتياطيات.
يرجع تاريخ اكتشاف حقل أمل إلى سبعينيات القرن الماضي، وتحديدًا عام 1972، وبدأ الإنتاج فيه عام 1984 بالطرق التقليدية.
يُنتج الحقل النفط الخام الثقيل ذا الكثافة عالية واللزوجة المرتفعة، والذي يعد استخراجه أكثر صعوبة من استخراج الدرجات الخفيفة، وتتطلب الطبيعة الثقيلة للخام تقنيات الاستخلاص الحراري لتسهيل تدفقه، إذ تُعد طرق الاستخراج التقليدية أقل كفاءة.
ويحتوي حقل أمل الشرقي على نفط أثقل من أمل الغربي، ويُسهم الحقل بنسبة معقولة من إنتاج السلطنة الكلي من النفط الخام، وذلك بعد عمليات تطوير أجرتها شركة تنمية نفط عمان.
تشير التقارير إلى أن إجمالي احتياطيات حقل أمل يبلغ نحو 225 مليون برميل، منها 177.37 مليون برميل في حقل أمل الغربي، بحسب موقع “غلوبال إنرجي مونيتور“