حقل شانول للغاز.. 10 تريليونات متر مكعب تعزز إنتاج إيران

يعكس حقل شانول للغاز الطبيعي جزءًا من إستراتيجية إيران لتعزيز إنتاجها من هذا المورد الطاقي المهم، بما يلبي جزءًا من احتياجاتها الطاقية الداخلية، ويؤمّن جزءًا آخر من الصادرات إلى الأسواق التي ما تزال مفتوحة برغم العقوبات.
وبحسب بيانات حقول النفط والغاز العالمية لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فإن الحقل الغازي المهم يقع في منطقة إستراتيجية، بما يسهم في تسهيل عمليات استخراج الغاز الطبيعي، ونقله ومعالجته ليصبح جاهزًا للوصول إلى وجهاته المتعددة.
بالإضافة إلى ذلك، يمثّل حقل شانول للغاز الطبيعي جزءًا من الاحتياطيات الضخمة التي تمتلكها إيران، والتي تجعلها واحدة من أكبر الدول المنتجة والمصدرة للغاز عالميًا، على الرغم من العقوبات التي تفرضها أميركا والغرب عليها منذ سنوات طويلة.
يشار إلى أن الحكومات الإيرانية المتعاقبة تولي حقل شانول اهتمامًا خاصًا منذ اكتشافه، إذ تحرص على مواصلة تطويره بهدف تحقيق أكبر استفادة من موارده، لا سيما في ظل الطلب المحلي والعالمي المتزايد على الغاز الطبيعي.
وللاطّلاع على الملف الخاص بحقول النفط والغاز العربية والعالمية لدى منصة الطاقة المتخصصة، يمكنكم المتابعة عبر الضغط (هنا)، إذ يتضمن معلومات وبيانات حصرية تغطي قطاعات الاستكشاف والإنتاج والاحتياطيات.
بحسب ما يتاح من معلومات عن حقل شانول الإيراني، فإنه اكتُشف للمرة الأولى في أواخر تسعينيات القرن الماضي، وذلك خلال عمليات حفر وجهود استكشاف مكثفة بذلتها شركة النفط الوطنية الإيرانية “نيوك”، كانت تستهدف التنقيب عن النفط والغاز.
وجاءت عمليات استكشاف الغاز الطبيعي في الحقل العملاق ضمن إستراتيجية إيرانية طويلة الأمد، استهدفت تعزيز أمن الطاقة وزيادة الاعتماد على الموارد المحلية من الغاز الطبيعي، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
ويقع حقل شانول للغاز الطبيعي في محافظة فارس الواقعة جنوب إيران، وهي منطقة معروفة بثرواتها الغازية والنفطية الغنية، كما يتميز بقربه من البنية التحتية الحيوية لنقل ومعالجة الغاز، بما يُسهّل عمليات الإنتاج والنقل إلى المصانع ومحطات الطاقة المحلية.