خريطة صادرات الطاقة الروسية منذ العقوبات.. و7 دول عربية تواصل الاستيراد (تقرير)

شهدت صادرات الطاقة الروسية، خلال شهر يناير/كانون الثاني 2025، استمرار ظهور 7 دول عربية في قائمة المستوردين منذ العقوبات الغربية المفروضة على موسكو أواخر عام 2022، أبرزها مصر والمغرب.
وأظهر تقرير حديث -حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)- استقرار إيرادات روسيا من النفط ومشتقاته والغاز والفحم، على أساس شهري عند 687 مليون يورو يوميًا (709.4 مليون دولار يوميًا) خلال شهر يناير/كانون الثاني 2025.
وظلّت دول الصين والهند وتركيا محتفظة بمواقعها القيادية على خريطة صادرات الطاقة الروسية منذ فرض العقوبات في ديسمبر/كانون الأول 2022، وحتى شهر يناير/كانون الثاني 2025.
كما استمر ظهور 7 دول عربية ضمن قوائم المستوردين لمصادر الطاقة الروسية، وهي: مصر وليبيا وتونس والمغرب والسعودية والإمارات والكويت.
وانفردت الإمارات بالظهور في قائمة مستوردي النفط الخام الروسي، كما انفردت الكويت بالظهور في قائمة مستوردي الغاز المسال الروسي.
وظهرت السعودية والإمارات ومصر وليبيا وتونس ضمن مستوردي المنتجات النفطية الروسية، كما ظهرت القاهرة مجددًا ضمن مستوردي الفحم الروسي إلى جانب المغرب.
وللشهر العاشر على التوالي جاء المغرب ضمن بيانات مستوردي الغاز الروسي عبر الأنابيب، وهو تصنيف غير دقيق؛ لأن الرباط لا تربطها خطوط أنابيب مع روسيا، بل مع إسبانيا عبر خط أنابيب المغرب العربي وأوروبا.
وترجّح وحدة أبحاث الطاقة أن يكون المقصود بهذا التصنيف واردات المغرب من الغاز المسال الروسي المعاد تغويزها في إسبانيا، قبل إعادة ضخها إلى المغرب في صورة غاز طبيعي عبر أنبوب المغرب العربي وأوروبا.
تفاوتت إيرادات صادرات الطاقة الروسية، حسب المصدر، خلال شهر يناير/كانون الثاني 2025، إذ ارتفعت عائدات النفط الخام المنقول بحرًا بنسبة 13% على أساس شهري لتصل إلى 231 مليون يورو يوميًا (238 مليون دولار يوميًا).