خطة لتنشيط آبار النفط القديمة في نيجيريا بعد الاستحواذ على أصول إكسون موبيل
تستعد شركة النفط والغاز النيجيرية سيبلات إنرجي (Seplat Energy) لإعادة تنشيط آبار النفط القديمة في نيجيريا المملوكة لشركة إكسون موبيل؛ ما يمهد الطريق أمام تعزيز سعتها التشغيلية في البلاد.
ويأتي إعلان سيبلات إنرجي بعدما أكملت صفقة الاستحواذ على شركة موبيل بروديوسينغ نيجيريا أنليمتد (Mobil Producing Nigeria Unlimited) المعروفة اختصارًا بـ”إم بي إن يو” (MPNU) والمملوكة لشركة إكسون موبيل في نيجيريا.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وافقت لجنة تنظيم النفط النيجيرية على بيع أصول النفط والغاز البرية لشركة إكسون موبيل في نيجيريا إلى شركة سيبلات إنرجي، بعد أكثر من عامين من توقيع الصفقة في فبراير/شباط (2022).
ومن المتوقع أن تسهم تلك الصفقة التي حصلت على موافقة الحكومة الفيدرالية في نيجيريا بتعزيز مكانة سيبلات إنرجي في قطاع الطاقة المحلي عبر زيادة الإنتاج بأكثر من الضعف ومساعدتها على تعزيز النمو والأرباح، إلى جانب المساهمة في ازدهار قطاع الطاقة بالبلد الواقع غرب أفريقيا.
تتأهب سيبلات إنرجي لإعادة تدوير عجلة الإنتاج من المئات من آبار النفط القديمة في نيجيريا عقب إنهائها صفقة شراء أصول نفط وغاز برية تابعة لشركة الطاقة الأميركية إكسون موبيل في البلاد، وفق ما أوردته شبكة بلومبرغ.
وقال مدير التشغيل في سيبلات إنرجي سامسون إيزوغووري: “تركزينا الحالي ينصب على التدخل في عمليات الحفر، وأنشطة إنتاج النفط على المدى القصير، وإعادة تنشيط آبار النفط القديمة في نيجيريا، وتدوير عجلة الإنتاج بها مجددًا”.
وأضاف إيزوغووري: “هناك 200 فقط من قرابة 600 مربع تُنتج النفط”، في مقابلة حصرية مع بلومبرغ في العاصمة النيجيرية لاغوس.
ومنحت نيجيريا الضوء الأخضر لبيع أصول مملوكة لشركة إكسون موبيل إلى سبيلات إنرجي في شهر أكتوبر/تشرين الأول (2024)، مستغلة تخارج شركات أجنبية من البلد المصنف أكبر منتج للنفط في القارة السمراء.