خلال تكريمه بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.. خالد النبوي يكشف عن الشخصية الفرعونية التي يتمنى تجسيدها
كشف الفنان خالد النبوي، عن الشخصية الفرعونية التي يتمنى أن يجسدها عبر عمل فني، قائلاً أتمنى تجسيد شخصية امنحتب، أضاف بالتأكيد أحب أن أقدم شخصية هذا الوزير العالم في عمل فني، وهم حلم يراودني بالتأكيد، لأنه عالم قبل أن يكون رجل دولة، وذلك لأن مصر هى من اكتشفت العلم، وكان ذلك عن طريق الزراعة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الرابعة عشرة (دورة الفنان نور الشريف)، اليوم، للنجم الكبير خالد النبوي بمناسبة تكريمه في الدورة الحالية من المهرجان عن مشواره الكبير في السينما المصرية، وذلك بمعبد الأقصر، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، وعدد من صناع السينما والنقاد بينهم المخرج الكبير مجدي أحمد علي، والمخرج خالد يوسف، والكاتبة الصحفية علا الشافعي، رئيس تحرير اليوم السابع، وأدار المؤتمر الكاتب الصحفي محمد هاني.
وأعرب «النبوي»، عن سعادته لتواجده في الأقصر تلك المدينة التي تخطى عمرها 4 آلاف عام، ومن أمام معبد الأقصر العريق الذي يصل عمرها لأكثر من 3600 عام، فالأقصر بلد عظيم ومدينة بكر، أهلها طيبيون، ولديهم دفء، وأتمنى أن ننظر للأقصر جيداً، وأن نعرف ما الذي يجب أن نقدمه لها ولأهلها الرائعين، لأنني لا أحب كلمة إننا منسيين.
وحول ما ينقص السينما المصرية حتى تصل إلى العالمية، وهل هناك موانع لذلك، شدد خالد النبوي، قائلا: لا يوجد ما يمنع تقديم أعمال عالمية، لكن الأمر يتوقف على الإرادة، وباختصار نحن نريد أن نحكي تاريخنا الكبير، ولذلك نحتاج لإرادة قوية، و السينما المصرية واحدة من ثلاثة سينمات عالمية تخطت مساحتها الجغرافية بجانب السينما الأمريكية والسينما الهندية، ووصلت للعالمية لأنها تصل لـ400 مليون شخص، لذلك نحتاج أن نزيل العقبات أمام المنتجين وتكاليف التصوير، وكذلك الرقابة التي علينا أن نتخلص منها لأنها أصبحت موجودة بحكم العادة.
وتحدث “النبوي” عن بدايته في التمثيل لافتا: علاقتي بالتمثيل كانت عن طريق معهد التعاون الزراعي، وكانت عن طريق الصدفة، فلم أخطط لذلك أبدا، واتذكر أنني دخلت غرفة فريق المسرح، بالمصادفة، والمخرج وقتها وكان يدعى سامي العشماوي طلب منى أن أقرأ معهم أحد النصوص، أو أغادر القاعة، فوافقت كنوع من حب الاستطلاع والتجربة، وأعطى لي دور البطولة، وكان شعوري رائع وقتها وأدركت أن هذه المهنة التي أحبها وعلى أن استمر فيها، وتكون هى مصدر دخلي.
واستطرد “النبوي” موضحا: المسرح وحشني جدا، وأتمنى أن أعود للعمل في المسرح قريباً، وآسف أنه لم يعد هناك مناخ مسرحي جيد الآن، ومستعد أن أقدم عمل مسرحي قريبا، وأتمنى أن يتحقق ذلك في أقرب وقت، بشرط ألا تزيد مدة البروفات التي تسبق العرض أكثر من شهر ونصف، وهي مدة كافية للاستعداد للعرض.