خلف: في وحدتنا خلاصنا
أضاف :”أمام هذا التحول التاريخي المصيري، تظهر القوى السياسية التقليدية في لبنان عدم نضج غير مسبوق وتفتت مقيت وتشرذم قاتل وعدم قدرة على مواجهة الاخطار.
في حين أن لبنان هو بأمس بحاجة الينا جميعا، إذ في وحدتنا خلاصنا! فلنتخط أنفسنا وتقوقعنا، ولنتعال عن مصالحنا وصغائرنا، ولنسم سوية الى مستوى الوطن، ولنعمد الى انقاذ شعبنا، كل شعبنا، مما يتخبط به من مآس.
وأضاف: “لم يبق سوى ثمانية وثلاثين يوما حتى 9/1/2025. شعب بأكمله ينتظر هذا التاريخ، ويتطلع الى ان يحضر جميع النواب في ذلك اليوم الى المجلس، فتبدأ الدورات المتتالية لانتخاب رئيس للجمهورية، والتي لا تنتهي الا بإعلان اسم الرئيس العتيد، فنزف عودة لبنان الى كنف الديموقراطية الحقة وغير المشوهة او المعوجة، وننطلق جميعا نحو استعادة دولة المؤسسات، دولة المواطنة، دولة الكفاءة، الدولة القوية والعادلة بالحق والقانون”.
تابع