زيادة واردات أوروبا من النفط والغاز الأميركيين.. شرط ترمب لتجنّب “الرسوم الجمركية”
باتت زيادة واردات أوروبا من النفط والغاز الأميركيين الخيار الأمثل لتجنّب تهديدات الرئيس المنتخب دونالد ترمب الذي تفصله عن العودة إلى البيت الأبيض 30 يومًا فقط.
ويبدو أن ترمب قرر قلب الطاولة على حلفاء أميركا في الاتحاد الأوروبي، إذ يستعد لفترته الرئاسية (من 20 يناير/كانون الثاني 2025 حتى التاريخ ذاته عام 2029)، بمحاولة دعم اقتصاد بلاده عبر زيادة الصادرات النفطية.
ووفق متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لتفاصيل التهديد، برر ترمب قراره بضرورة تعويض الاتحاد الأوروبي لعجز الميزان التجاري بين دوله الأعضاء من جهة، وأميركا من جهة أخرى.
وشدد ترمب في تهديده على أنه في حال عدم زيادة واردات أوروبا من النفط والغاز الأميركيين، فإنه سيقر رسومًا جمركية على وارادت بلاده من هذه الدول.
ربط الرئيس دونالد ترمب زيادة واردات أوروبا من النفط والغاز الأميركيين بعدم فرض رسوم جمركية على واردات بلاده من دول القارة العجوز.
وجاء تهديد ترمب في صورة تدوينة نصية له نُشرت على موقع التواصل الاجتماعي (تروث سوشيال Truth Social) الذي كان قد أطلقه -عبر شركة وسائط وتقنيات تابعة له- عام 2021، ودخل حيز التشغيل في فبراير/شباط 2022.
ويُشير التهديد إلى رسوم جمركية محتمل فرضها على الصادرات الأوروبية إلى أميركا، أو إلزام دول الاتحاد الأوروبي بزيادة معدل شراء الهيدروكربونات.
وتكشف بيانات أن أوروبا تُعد السوق الأكبر للصادرات النفطية الأميركية، خاصة الغاز المسال، حسب ما نقلته بلومبرغ.
واستوردت دول القارة العجوز ما يزيد على نصف شحنات الغاز المسال الأميركي، خلال العام الماضي 2023.